أحدث الأخبار
  • 01:42 . صحفيات بلا قيود: تثبيت الحكم السابق في قضية "الإمارات84" تكريس للقمع... المزيد
  • 12:42 . قطر ترفض الاتهامات الإسرائيلية بشأن هجوم 7 أكتوبر... المزيد
  • 12:15 . منظمات حقوقية: أبوظبي تسحق الأصوات المعارِضة... المزيد
  • 11:33 . تقرير: إدارة ترامب تجري مباحثات مباشرة مع حركة حماس في قطر... المزيد
  • 02:13 . "التربية" تعلن عن فرص وظيفية في تخصصات تعليمية متعددة... المزيد
  • 02:12 . "الأرصاد" يتوقع ارتفاع درجات الحرارة وسقوط أمطار خلال الأيام المقبلة... المزيد
  • 01:40 . واشنطن تعارض الخطة العربية لإعادة إعمار غزة... المزيد
  • 01:09 . "هيومن رايتس" تندد بتأييد السَّجن في قضية "الإمارات84": القضاء الإماراتي "مهزلة"... المزيد
  • 12:51 . أسرة المعتقل عبدالسلام درويش تكشف كواليس جلسة رفض الطعون في قضية "الإمارات 84"... المزيد
  • 12:48 . رفض المحكمة الاتحادية الطعون في قضية "الإمارات84" يثير ردود فعل واسعة وانتقادات حقوقية... المزيد
  • 11:59 . رحبت بها حماس.. ما هي تفاصيل الخطة العربية لإعمار غزة ورفض تهجير سكان القطاع؟... المزيد
  • 11:55 . قمة القاهرة ترفض التهجير وتعتمد خطة مصر لإعمار غزة... المزيد
  • 11:25 . أبوظبي تعدم عاملة هندية وتتعتم على موعد التنفيذ... المزيد
  • 11:00 . "الإمارات 84".. أبوظبي تدق آخر مسمار في نعش حرية التعبير... المزيد
  • 03:02 . "رويترز": الخطة المصرية البديلة لغزة تهدف لتهميش حماس... المزيد
  • 03:00 . "أوبك+" يقر العودة التدريجية للإنتاج والإمارات تؤكد التزامها باستقرار السوق... المزيد

«الوطني للأرصاد»: 5 طرق الأكثر تضرراً من الضباب في الدولة

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 11-02-2018

قال المركز الوطني للأرصاد  إنه رصد خلال السنوات الماضية انتشار الضباب الكثيف في أربعة طرق حيوية في إمارة أبوظبي، هي: طرق الغويفات وسويحان والعجبان والطريق المؤدي إلى مدينة زايد في منطقة الظفرة، فيما يعد طريق دبي - العين في إمارة دبي من الطرقات الأكثر تشكلاً للضباب فيها، مشيراً إلى أن الطرقات المكشوفة تكون عرضة لتشكل الضباب الكثيف وانعدام الرؤية، بحسب "الإمارات اليوم". 


وأظهرت إحصائية، أبرز سبعة حوادث مرورية وقعت في الدولة خلال السنوات الـ10 الماضية، بسبب الضباب الكثيف، منها حادث «غنتوت» في مارس 2008، الذي وقع على طريق أبوظبي ـ دبي، وكان من أسوأ الحوادث التي شهدتها طرق الدولة، وأسفر عن وفاة أربعة أشخاص وإصابة 347 شخصاً نتيجة حادث تصادم تتابعي وقع بين 200 مركبة وحافلة.

وفي أبريل 2011 وقع حادث تصادم تتابعي بين 127 سيارة على الطريق السريع بين أبوظبي ودبي قرب منطقة السمحة، وأسفر عن وفاة شخص واحد وإصابة 61 شخصاً بإصابات متفاوتة.

وفي مارس 2015 أصيب 23 شخصاً من جنسيات مختلفة بإصابات بين المتوسطة والبسيطة إثر وقوع حوادث تصادم تتابعي بين 27 مركبة على طريق شارع الشيخ محمد بن زايد في إمارة أم القيوين، نتيجة انخفاض مستوى الرؤية بسبب الضباب الكثيف.

وفي يناير 2016 أصيب 23 شخصاً بإصابات بسيطة إثر وقوع حوادث مرورية متفرقة، أسفرت عن تصادم 96 مركبة على طريق أبوظبي ـ العين، نتيجة لانعدام مستوى الرؤية الأفقية.

وفي ديسمبر 2016 أصيب ثمانية أشخاص على طريق شارع الوكالات في إمارة رأس الخيمة، إثر وقوع حادث تتابعي بين 26 مركبة نتيجة لانعدام مستوى الرؤية الأفقية بسبب الضباب.

ويوم الثلاثاء الماضي أصيب 22 شخصاً بإصابات راوحت بين البليغة والمتوسطة إثر وقوع حادث تصادم تتابعي بين 44 مركبة على شارع الشيخ محمد بن راشد (طريق أبوظبي ـ دبي)، بعد جسر «كيزاد».

ويوم الخميس الماضي أصيب تسعة أشخاص في حادث بين 28 مركبة على شارع الإمارات، بسبب الضباب الكثيف.

من جهته، قال المدير التنفيذي لجمعية ساعد للحد من الحوادث المرورية، جمال العامري، إن من أسباب وقوع الحوادث المرورية بسبب الضباب عدم مراعاة السائقين لظروف الطريق، وعدم تركهم مسافة أمان كافية بين المركبات، وعدم تقديرهم السرعات اللازمة على الطريق في أوقات الضباب.

وأوضح أن من أهم عوامل تحول الحادث من بسيط إلى حادث مركب بليغ عدم تحريك المركبات إلى كتف الطريق أو أي موقف في جوار الطريق، مشيراً إلى أنه ينبغي على السائقين قبل قيادة مركباتهم التواصل مع الجهات المختصة في الدولة، منها المركز الوطني للأرصاد وغرف العمليات المركزية الشرطية في كل إمارة، لمعرفة حالة الطقس وأحوال الطرقات قبل انطلاق رحلتهم من المنزل باتجاه العمل.

وأضاف أنه في حال تجاهل السائق التواصل مع الجهات المختصة لمعرفة سلامة الطرقات والحالة الجوية فإنه يجب عليه اتخاذ الإجراءات الوقائية قبل قيادة المركبة، منها التأكد من أن المركبة تعمل بشكل صحيح، وفحص نظام التبريد والتدفئة لطرد رذاذ الضباب من الزجاج الأمامي، والتأكد من عمل المساحات الأمامية، وفحص جودة الإطارات للتأكد من أنها قادرة على السير في الطرقات المبللة نتيجة رذاذ الضباب، إذ إن بعض الإطارات تفتقر للنقوش وتكون شبه منعدمة نتيجة انتهاء صلاحيتها، ما يمنعها من التوقف بشكل صحيح قبل الاصطدام بالمركبات.

وأشار إلى أن استخدام السائقين المصابيح العالية أثناء الضباب سيؤدي إلى ارتداد عكسي للضوء على نظر السائق بسبب رذاذ المياه الموجودة في الجو نتيجة انتشار السحب الضبابية، كما أن استخدام الإشارات الأربعة التحذيرية «الفلشر» يؤدي إلى إرباك السائقين وعدم قدرتهم على تحديد مسار الطريق.