لقى الوحدة خسارة موجعة وقاسية بخماسية نظيفة أمام لوكوموتيف الأوزبكي، في المباراة التي جرت أمس بالعاصمة الأوزبكية طشقند، في إطار مباريات الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثانية بدور المجموعات لدوري أبطال آسيا.
وقدم الوحدة أسوأ مباراة له هذا الموسم، إذ لم يتوقع أشد المتشائمين تعرض الفريق للخسارة بهذه النتيجة الثقيلة في مستهل مشواره في دوري أبطال آسيا، لتكون الخسارة الأكبر التي يتعرض لها العنابي في تاريخ مشاركاته في البطولة القارية.
وافتتح البرازيلي نيفالدو فيريرا أهداف الفريق الأوزبكي في الدقيقة 25 وهي النتيجة التي انتهى عليها الشوط الأول، بينما انهار الوحدة في الشوط الثاني وتحديداً منذ الدقيقة 53 التي شهدت تسجيل الهدف الثاني عن طريق عليباييف، وتلقى الفريق 3 أهداف في غضون 6 دقائق، إذ أضاف المدافع سالم سلطان الهدف الرابع للوكوموتيف في الدقيقة 55 بالخطأ في مرماه، وأحرز البديل راشيدوف لاعب الجزيرة السابق الهدف الرابع لأصحاب الأرض في الدقيقة 59 قبل أن يختتم عليباييف النتيجة القاسية بالهدف الثاني له والخامس لفريقه في الدقيقة 87.
وظهر لاعبو الوحدة بعيدين عن مستواهم في الخطوط الثلاثة خاصة الدفاع والحارس بعد ارتكاب العديد من الأخطاء التي كلفت الفريق 5 أهداف في مرماه.
وساهمت 6 أسباب في الخسارة الثقيلة التي مني بها الوحدة، رغم أن المباراة تعد المواجهة الرسمية الأولى التي خاضها فريق لوكوموتيف الأوزبكي هذا الموسم.
تمثلت الأسباب في الدفاع كارثي، وحارس المرمى، بالإضافة إلى الغيابات التي أثرت على اللاعبين، وإهدار الفرص، وغياب التماسك والاستسلام.