أحدث الأخبار
  • 02:49 . من هو محمد الحمادي.. أول إماراتي وعربي وآسيوي يرأس مركز "أطلنطا" للمشغلين النوويين؟... المزيد
  • 02:48 . شركات سعودية كبرى توقّع اتفاقيات استراتيجية لتطوير حقول النفط والغاز في سوريا... المزيد
  • 02:45 . مطالبات حقوقية بالكشف عن مكان الناشط الإماراتي جاسم الشامسي وإنهاء الإخفاء القسري... المزيد
  • 11:25 . "الأبيض" يبلغ ربع نهائي كأس العرب بعد خسارة مصر أمام الأردن... المزيد
  • 11:21 . الأعلى في تاريخ الإمارات.. "الوطني" يوافق على الميزانية العامة للاتحاد 2026... المزيد
  • 10:58 . الاحتلال يعتقل عشرات الفلسطينيين بالضفة ومستوطنون يقتحمون الأقصى... المزيد
  • 07:40 . اندلاع حريق هائل في جزيرة الريم بأبوظبي... المزيد
  • 07:18 . التليغراف: علاقات أبوظبي مع الغرب مهددة بسبب المذابح في السودان... المزيد
  • 05:43 . مقتل ستة جنود باكستانيين في هجوم مسلح قرب حدود أفغانستان... المزيد
  • 11:13 . الموارد البشرية: نحو 18 ألف عامل حصلوا على دعم مالي منذ تطبيق التأمين ضد التعطل... المزيد
  • 11:10 . "التعليم العالي" تسحب الاعتراف بمؤهلات جامعة ميدأوشن بعد مخالفات جسيمة... المزيد
  • 11:06 . من الرياض.. "العليمي" يتهم الانتقالي بتقويض الدولة وتهديد الاستقرار في الشرق اليمني... المزيد
  • 11:02 . عروض عسكرية واسعة في سوريا بالذكرى الأولى لإسقاط نظام الأسد... المزيد
  • 10:58 . خبراء يمنيون: المشهد اليمني ينزلق إلى صراع نفوذ مفتوح بين الرياض وأبوظبي... المزيد
  • 07:45 . مجلة أمريكية: المواجهات جنوبي اليمن "حرب بالوكالة" بين أبوظبي والرياض... المزيد
  • 06:33 . سموتريتش يخصص 843 مليون دولار لتعزيز الاستيطان بالضفة الغربية المحتلة... المزيد

أبوظبي.. الإعدام لخليجي قتل زوجته حرقاً أمام أبنائها الستة

الاعدام شنقاً - تعبيرية من الأرشيف
أبوظبي – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 14-02-2018


أصدرت محكمة جنايات أبوظبي في جلستها المنعقدة اليوم، حكما بالإعدام بحق خليجي مدمن على تعاطي المخدرات، بعد ادانته بقتل زوجته حرقاً امام أبنائهم السته، باستخدام مادة كيمائية حارقة للجسم (تيزاب).
وتعود تفاصيل القضية إلى زواج إستمر لمدة 17 عاماً بين المتهم والمجني عليها، رزقت فيه من الجاني بـ 6 أولاد أكبرهم سناً يبلغ 16 من عمره وأصغرهم يبلغ 3 أعوام، ونظراً لسوء سلوك الجاني وسوابق في قضايا مالية فقد إنتهى به المطاف إلى إيداعه بالسجن ووجدت المجني عليها نفسها وحيدة لتواجه الحياة بمفردها ولتقوم بدور الأب والأم معاً فكانت تمارس عملها الوظيفي بجانب وظيفتها كأم حتى تتمكن من رعاية أطفالها بعد أن تغلبت نزوات ورغبات الجاني على واجباته كرب اسرة فأصبح نزيل السجون، ومتزوج من 3 سيدات بما فيهن المجني عليها.
ومع خروج المتهم من السجن قاده تفكيره الشيطاني الى التخلص من زوجته وأم أولاده بدلاً من أن يصلح من شأنه ويعود لأسرته وزوجته، فما كان من الجاني إلا أن قام بشراء مادة كيمائية حارقة للجسم (تيزاب) وأحضرها معه إلى منزله ثم إستدعى المجني عليها من عملها بزعم أنه يريدها في أمر هام وعاجل.
وبمجرد عودة المجني عليها إلى البيت طلب الجاني من اولاده البقاء في غرفهم لوجود نقاش بينه وبين أمهم، وإثناء نقاشهما فاجئ الجاني المجني عليهابسكب المادة الحارقة من أعلى رأسها إلى أسفل قدميها، فإشتعل جسدها كاملاً، وأمام أعين أطفالها الصغار الذين سيطر عليهم الذهول والهلع فما كان من إبنها الأكبر إلا أن أسرع إلى إحتضان أمه في محاولة يائسة لإنقاذها، مما أدى إلى إصابته هو الأخر بجروح وحروق متفاوته في جميع أنحاء جسمه.
لتقوم السلطات بألقاء القبض علية واحالته إلى المحكمة، وخلال فترة وجوده بالسجن حاول المتهم الانتحار أكثر من مرة، ندما على فعتله، حيث ربط عنقه بملابس نزلاء سجن الوثبة، محاولا شنق نفسه، ليتم نقله إلى المستشفى.
وخلال جلسات المحاكمة طالب ذوي المجني عليها بتوقيع عقوبة الإعدام على المتهم، مشيرين بأن القضية فعل وجريمة بشعة أثارت المجتمع والرأي العام، لما تضمنته من احداث ووقائع.