أحدث الأخبار
  • 11:31 . إيران تنفي لقاء سفيرها لدى الأمم المتحدة مع إيلون ماسك... المزيد
  • 11:10 . ماكرون يزور السعودية مطلع ديسمبر المقبل... المزيد
  • 10:52 . التحويلات المالية في الإمارات تبلغ 18.6 تريليون درهم خلال عام... المزيد
  • 10:49 . ولي عهد أبوظبي يزور البرازيل للمشاركة في قمة الـ20... المزيد
  • 10:29 . دراسة: تلوث الهواء يرفع معدلات الإصابة بسرطان الرأس والعنق... المزيد
  • 10:24 . الحوثيون يعلنون مهاجمة "هدف حيوي" بميناء إيلات على البحر الأحمر... المزيد
  • 08:30 . جيش الاحتلال يقتحم مناطق بالضفة الغربية ويشتبك مع مقاومين... المزيد
  • 08:27 . الإمارات تعلن تطوير أول أداة ChatGPT في العالم للمجتمع الزراعي... المزيد
  • 08:26 . هولندا تلحق بالمتأهلين لربع نهائي دوري أمم أوروبا بفوزها على المجر... المزيد
  • 08:10 . سقوط قنبلتين مضيئتين في محيط منزل نتنياهو... المزيد
  • 11:22 . مسلمون انتخبوا ترامب يشعرون بالانزعاج لاختياره مؤيدين لـ"إسرائيل" في إدارته... المزيد
  • 10:04 . "رويترز": الإمارات والصين قد تخفضان واردات مُكَثَّفات النفط الإيرانية إذا شدد ترامب العقوبات... المزيد
  • 08:06 . الاحتلال يرتكب مجزرة جديدة في مخيم الشاطئ غربي غزة... المزيد
  • 07:26 . مركز حقوقي يدعو المجتمع الدولي والمنظمات للتدخل العاجل لضمان حقوق "المعتقلين المسنين" في سجون أبوظبي... المزيد
  • 06:56 . "مصدر" توقع اتفاقية لشراء الطاقة مع كازاخستان... المزيد
  • 12:43 . غارات إسرائيلية مكثفة على لبنان وحزب الله يهاجم نهاريا... المزيد

ندوة بلندن تحمل السعودية مسؤولية الدماء والفوضى في المنطقة

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 15-02-2018


أجمع المشاركون في ندوة بحثية في العاصمة البريطانية لندن على أن السياسات السعودية الداخلية والخارجية مسؤولة عن الفوضى والدماء في المنطقة.


وتحدث محامون وأكاديميون في الندوة -التي نظمها المركز الدولي للدراسات الخليجية مساء الأربعاء (14|2)- عن السياسات السعودية الداخلية والخارجية، وانعكاسها على المواطن السعودي في الداخل وعلى الجوار العربي والإسلامي. 
 
وقال المعارض السعودي سعد الفقيه رئيس الحركة الإسلامية للإصلاح "إن من ثوابت السعودية السعي لتدمير أي مشروع نهضوي عربي أو إسلامي" داحضا بذلك ما اعتبره "أساطير روجتها السعودية كذبا مثل أنها تدعم المصالح العربية والإسلامية".


وأكد أن سياسة بلاده تحددها مجموعة من الثوابت على رأسها الدوران في فلك أميركا -وفقا لتعبيره- والعمل ضد الإسلام والمسلمين "على عكس الأسطورة السائدة بأن السياسة السعودية تخدم الدين".


والأسطورة الثانية -وفق وجهة نظر المعارض السعودي- أن الرياض تدعم الجماعات الإسلامية "وهذا غير صحيح ففي الحالات التي كانت تقدم المملكة فيها دعما محدودا لجماعات معينة فإن ذلك كان من أجل تحقيق مصالح الأسرة الحاكمة".


 ووفق الفقيه كذلك، هناك "ترويج لفكرة مغلوطة وهي وجود قوة وسلطة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وهذا أيضا غير صحيح، فالمؤسسة أمنية تعيّنها الدولة وتستخدمها، كما أن هيئة كبار العلماء تعمل وفقا لتوجيهات العائلة الحاكمة وليس وفقا لتوجيهات الدين".


واستشهد بأرقام توضح حقيقة الوضع في المملكة، مبينا أن "الرقم الحقيقي للبطالة هو30% وليس 12% كما تدعي السلطات، ونسبة الفقراء 40%، كما أن شبكة المياه لا تصل لأكثر من 25% من المنازل".


وحول أثر السياسة الخارجية السعودية ودورها، أوضح الفقيه أن المال السعودي "استخدم لتعطيل التحول الديمقراطي ودعم الأنظمة الدكتاتورية، ومن نتائج ذلك إدخال المنطقة كلها في دوامة من الفوضى والدمار".


وتابع قائلا "لولا الدعم السعودي للاستبداد لما استمرت الدماء في سوريا واليمن وغيرها، ولولا الدعم السعودي لانقلاب السيسي ماديا وإعلاميا ما كان ليتمكن من ارتكاب الجرائم والاستمرار في قمع وقتل المعارضين والتنكيل بالمعتقلين في السجون، مفسرا دعم الرياض للسيسي بأنه يأتي جراء خوفها من قيام أي مشروع إسلامي سني حقيقي".


من جهته تطرق المحامي البريطاني كارل باكلي إلى السياسات الداخلية السعودية و"تداعيتها على الداخل في تكريس قمع الحريات وتكميم الأفواه".


كما تطرق إلى الأزمة الخليجية وأسبابها وتداعياتها، قائلا "إن حصار السعودية لـ قطر تعود جذوره إلى مواقف قطر الرافضة للانقلابات خاصة في مصر، ودعمها للثورات، وهو ما لا يروق للسعودية التي تريد قطر أن تصطف لجانبها".


وحول رأيه في الإصلاحات التي يقوم بها ولي العهد محمد بن سلمان قال باكلي "السعودية لا تحتاج للسينما وقيادة السيارات أكثر من حاجتها قبل ذلك لاحترام حقوق الإنسان، والحريات، وإطلاق معتقلي الرأي".


 
وحمل المحامي البريطاني الرياض "مسؤولية المجازر في مصر واليمن" مطالبا الدول الكبرى بالضغط من أجل وقف ما أسماها جرائم الحرب الذي ترتكبها السعودية في اليمن، ودعا إلى "تفعيل الاختصاص الدولي" الذي يتيح محاكمة أشخاص ارتكبوا جرائم في دول أخرى.