أحدث الأخبار
  • 07:32 . حزب الله يستعد لتشييع حسن نصر الله... المزيد
  • 07:01 . طحنون بن زايد يبحث مع "إيه إم دي" فرص تطوير تطبيقات الذكاء الاصطناعي... المزيد
  • 06:38 . أبطال أوروبا.. ليفربول يسعى لتحقيق فوزه الأول على ريال مدريد منذ 15 عاماً... المزيد
  • 06:28 . الإمارات ترحب بإعلان وقف إطلاق النار في لبنان... المزيد
  • 06:25 . رئيس الدولة يترأس الاجتماع السنوي لمجلس إدارة "أدنوك"... المزيد
  • 06:19 . الولايات المتحدة تتجه لوقف الحرب في غزة... المزيد
  • 06:04 . تل أبيب ممتنة لأبوظبي على تعزيتها في مقتل الحاخام الإسرائيلي... المزيد
  • 02:48 . تركيا تقلص صفقة شراء مقاتلات إف-16 من أمريكا... المزيد
  • 12:49 . الذهب حبيس نطاق ضيق قبل صدور بيانات التضخم الأمريكية... المزيد
  • 11:47 . النفط يستقر وسط تركيز على وقف إطلاق النار في لبنان وسياسة أوبك+... المزيد
  • 11:36 . هواوي تطلق أحدث هواتفها بنظام تشغيل خاص خالٍ من أندرويد... المزيد
  • 11:27 . بايدن يعلن عن جهود مشتركة مع قطر وتركيا ومصر لوقف العدوان على غزة... المزيد
  • 11:01 . أبوظبي تعزي عائلة الحاخام الإسرائيلي وتشكر تركيا على تعاونها في القبض على الجناة... المزيد
  • 10:48 . السعودية تعتمد ميزانية 2025 بعجز متراجع لـ27 مليار دولار... المزيد
  • 10:31 . بعد اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان.. ماكرون يدعو "لانتخاب رئيس دون تأخير"... المزيد
  • 10:26 . طهران ترحب بوقف إطلاق النار في لبنان... المزيد

خبراء ماليون: الأسهم المحلية تدخل نفق التذبذبات بفعل شح السيولة

منصة مراقبة الأسهم المحلية ن قبل المواطنيين
أبوظبي – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 17-02-2018

تماسكت مؤشرات الأسواق المالية المحلية مع نهاية تعاملات الأسبوع الماضي، أمام حالة من التذبذب الواضح في أسعار الأسهم المدرجة، متأثرة بتقلب النتائج المالية للشركات المساهمة المدرجة، والتي تم الإعلان عنها مؤخراً، والتي جاءت «هزيلة» من دون التوقعات، بحسب خبراء ووسطاء ماليين.
وقال الخبراء: «إن أداء الأسهم المحلية شهدت خلال تعاملات الأسبوع الماضي ضغوط بيع طالت عدداً من الأسهم التي سجلت شركاتها نتائج مالية «باهتة»، انحدرت تحت سقف التوقعات، مما أثر بالسلب على مستويات سيولة الأسواق، والتي جاءت بمعدل يومي لم يتجاوز الـ400 مليون درهم»، مؤكدين أن الأسهم لم تجد دعماً في ظل سيطرة الحذر والترقب على معنويات المستثمرين من النتائج المالية للشركات والتوزيعات النقدية السنوية.
وأكد الخبراء الماليين بحسب صحيفة «الاتحاد» أن الضغط البيعي نال من أداء المؤشرات الرئيسة لأسواق الإمارات مع بداية تعاملات الأسبوع الماضي، متأثرة بتراجعات التي ألمت بالأسواق العالمية بسبب موجة التصحيح التي عصفت بالأسهم الأميركية، فيما جاءت التراجعات التي شهدتها الجلسات الأخيرة من جنوح النتائج المالية نحو الأداء السلبي، في وقت وقت كان المستثمرون يعولون عليها لتكون قاطرة الارتفاع قبل انتهاء موسم الإفصاحات.
وأوضح الخبراء أن مستويات السيولة بالأسواق المحلية ما زالت ضعيفة، مما يشير إلى رغبة المستثمرين، وخصوصاً الأفراد، في الاتجاه البيعي، منوهين إلى أن المحافظ الأجنبية توجهت إلى الأسهم القيادية، وأبرزها «إعمار»، وبعض أسهم قطاع المصارف، وذلك بعد الهبوط الحاد الذي تعرضت له الأسواق تأثراً بأداء الأسهم العالمية، مؤكدين أن الأسهم القيادية عادت لتستكمل عمليات جني الأرباح التي تسيطر على المؤشرات بالرغم من الإغلاقات العرضية.
وطالب الخبراء بضرورة العمل سريعاً على اتخاذ خطوات تدعم عودة الثقة للأسواق المالية المحلية من خلال زيادة وتيرة الشفافية عن الشركات المساهمة المدرجة، وإتاحة المزيد من المعلومات الجوهرية عن أداء الشركات والأسواق، واختيار التوقيتات المناسبة لطرح المزيد من الاكتتابات العامة والإصدارات الأولية بالأسواق.
وتعليقاً على أداء الأسواق المالية المحلية، قال وضاح الطه المحلل المالي: «إن الأسهم المحلية أثبتت خلال بداية جلسات الأسبوع مدي ارتباطها بالأسواق المالية العالمية خصوصاً الأميركية منها التي ارتدت مع الإغلاق الأخير ارتداداً قوياً، ساهم في دفع المستثمرين المحليين في الدخول بالشراء مع استمرار حالة الحذر التي ما زالت تسود أوساط المستثمرين على الرغم من استمرار الشركات في إعلان نتائجها المالية».
وأضاف الطه أن تدني مستويات السيولة ما زال يسيطر على تعاملات المستثمرين بالأسواق المالية المحلية، في وقت لم يتجاوز فيه متوسط قيمة التداولات اليومية بالأسواق المحلية الـ400 ملايين درهم، خلال الشهر الماضي، متوقعاً استمرار الأداء المتذبذب للأسواق المحلية خلال جلسات الأسبوع المقبل، مؤكداً أن الأسهم لم تجد دعماً في ظل سيطرة الحذر والترقب على معنويات المستثمرين من النتائج المالية للشركات والتوزيعات النقدية السنوية
وأضاف أن شهر فبراير من كل عام يعد ثاني أفضل الشهور أداءً بعد يوليو، وذلك خلال السنوات العشر الأخيرة، إلا أن تعاملات المستثمرين بالأسواق المالية المحلية ومنذ نهاية شهر يناير الماضي جاءت على غير التوقعات.