يتطلع الوحدة إلى العودة إلى أجواء المنافسة في دوري أبطال آسيا عندما يؤدي مباراته الثانية في السابعة إلا عشر دقائق مساء اليوم على استاد مدينة زايد الرياضية،أمام الدحيل القطري ضمن مباريات الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثانية بدور المجموعات لدوري أبطال آسيا.
ويسعى العنابي إلى تحقيق فوزه الأول والحصول على أول 3 نقاط في المسابقة هذا الموسم وتعويض خسارته في الجولة الأولى خارج أرضه أمام لوكوموتيف الأوزبكي بخماسية، ولمصالحة جماهيره واستعادة الثقة بقدرة الفريق على مواصلة مشواره في البطولة إضافة إلى التأكيد أن الخسارة الماضية ما هي إلا كبوة.
ولا بديل أمام الوحدة الذي يسعى للاستفادة من عاملي الأرض والجمهور سوى الفوز وتحقيق النقاط الثلاث، للبقاء في صلب المنافسة على حجز إحدى بطاقتي التأهل عن المجموعة للدور التالي لأن أي نتيجة غير الفوز قد تصعب من مهمته في بقية المشوار، إذ يحتل الفريق المركز الرابع والأخير في المجموعة من دون رصيد.
كما يأمل الفريق الاستفادة من الروح المعنوية العالية في صفوفه بعد الفوز العريض الذي حققه على العين 5-1 يوم الجمعة الماضي، وتأهله إلى الدور قبل النهائي لكأس الخليج العربي والتي استعاد بها جزءاً كبيراً من الثقة بعد التعثر أمام لوكوموتيف.
ويستعيد الوحدة في مباراة اليوم جهود قائده إسماعيل مطر والمدافع أحمد راشد اللذين غابا عن مباراة العين الأخيرة بسبب الإيقاف، فيما يستمر غياب الظهير الأيمن محمد برغش لحاجته لأسبوعين للعلاج والتأهيل نتيجة الإصابة قبل العودة للمشاركة في المباريات، بينما يعول المدير الفني ريجيكامب على جاهزية عناصر الفريق وقوته الهجومية الضاربة المتمثلة في الهداف تيغالي وجوجاك ومراد باتنا ومعهم إسماعيل مطر للضغط على دفاعات المنافس.
وأكد الروماني لورينت ريجيكامب المدير الفني لفريق الكرة بنادي الوحدة على أهمية المواجهة بالنسبة لـ «أصحاب السعادة» خاصة بعد خسارة الفريق في الجولة الأولى بخماسية، مشيراً إلى أن الفريق يتطلع للفوز وتقديم أداء قوي يعيد الفريق لصلب المنافسة في المجموعة.
وأعلن ريجيكامب في المؤتمر الصحافي أمس جاهزية جميع لاعبي الوحدة للمباراة باستثناء محمد برغش الذي يغيب للإصابة، وقال إن العنابي بعد الفوز بخماسية على العين بإمكانه تقديم مستوى جيد في مباراة اليوم، لافتاً إلى أنه شاهد مباريات للمنافس إلا أن الوحدة يسعى لاستغلال ميزة اللعب على أرضه وبين جماهيره لتسجيل الأهداف وعدم استقبال شباكنا أي هدف.