قال الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري، الاثنين، إنه لا يوجد مساعٍ لحل الأزمة الخليجية إلا من جانب واشنطن، مؤكداً أن دول الحصار تحضر لموجات تصعيد ضد بلاده.
وأكد، خلال عرضه للسياسة الخارجية لبلاده أمام مجلس الشورى، الموقف القطري الثابت بهذا الخصوص، والقائم على أن "أي حوار مع دول الحصار لن يكون على حساب سيادة قطر".
وأشار إلى أنه "لا توجد مساعٍ جديدة الآن لحل الأزمة سوى مساعي الولايات المتحدة، لا سيما ما يرتبط بقمة كامب ديفيد"، لافتاً إلى أن "القمة لم تتم الدعوة إليها بعد".
وأردف: "إذا تمت الدعوة فإن دولة قطر ستحضر، والولايات المتحدة تتواصل معنا فيما يتعلق بالمقترحات لحل الأزمة".
ورأى آل ثاني أنه "لا مؤشرات إيجابية من دول الحصار، بل تمضي من تصعيد إلى آخر، بل وتحضر لموجات جديدة من التصعيد المستقبلي، وأنها كانت تأمل أن تنهار قطر، لتأتي بنظام آخر".
وأشار وزير الخارجية القطري إلى أن "قطر لا تنوي الخروج من مجلس التعاون الخليجي، وستظل تعمل من خلال هذا المجلس ما دام هو باق"، حسب وكالة الأنباء القطرية الرسمية (قنا).
وتعصف بالخليج أزمة بدأت في 5 يونيو الماضي، إثر قطع كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر بزعم "دعمها للإرهاب"، وهو ما تنفيه الدوحة.
ومطلع فبراير الجاري، تداولت وسائل إعلام أنباء عن عقد قمة خليجية أمريكية في مايو المقبل، برعاية الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، فيما لم يتم الإعلان رسمياً من قبل واشنطن عن توجيه أي دعوات لتلك القمة.