أكد مسؤولون ومواطنون فلسطينيون أنه في المحن والشدائد تظهر معادن الرجال وتتجلى قيم وتقاليد الدول وعراقتها، لافتين إلى أن الشعب العربي الفلسطيني لن ينسى هذه النخوة والشهامة العربية الأصيلة والتي تتمثل بالوقفات الأخلاقية والإنسانية لدولة الإمارات العربية المتحدة دعماً للشعب الفلسطيني في قطاع غزة لتعزيز صمود أهلنا أمام هذا العدوان الغاشم.
وأشاروا إلى أن الإمارات لها يد طولى في المحافظة على صمود أهل فلسطين على أرضهم، ويتجلى ذلك في حجم ونوعية المشاريع التي تنفذها منذ سنوات طويلة، وحتى الآن ابتداء من ترميم المباني والآثار وبناء المدن السكنية والمساجد والمدارس والمستشفيات، بالإضافة إلى المشاركة الفاعلة في إعادة إعمار ما يهدمه الاحتلال الإسرائيلي.
فقد أشاد يوسف جمعة سلامة خطيب المسجد الأقصى، وزير الأوقاف الفلسطيني السابق بدور دولة الإمارات، في دعم قطاع غزة والفلسطينيين، مستشهداً بالعديد من المؤسسات التي أنشأتها الدولة لصالح أهل فلسطين كالمستشفيات والمساجد وبناء المدن والمدارس.
وقال مفيد الحساينه وزير الأشغال والإسكان في حكومة التوافق: «أتقدم بعظيم الشكر والعرفان إلى دولة الإمارات الشقيقة رئيساً وحكومة وشعباً على المبادرة الكريمة بتخصيص مساعدات عاجلة للشعب الفلسطيني إلى جانب تخصيص مستشفى ميداني كامل لقطاع غزة وكميات وفيرة من المستلزمات الطبية والعينية»، موضحاً أن شعبنا لن ينسى هذه النخوة والشهامة العربية الأصيلة والتي تتمثل بالوقفات الأخلاقية والإنسانية لدولة الإمارات دعماً للشعب الفلسطيني في قطاع غزة لتعزيز صمود أهلنا أمام هذا العدوان الغاشم.
وأشاد علي الحايك رئيس جمعية رجال الأعمال الفلسطينيين بدور هيئة الهلال الأحمر الإماراتي التي تقوم بالكثير من المشاريع، في مختلف المجالات في فلسطين وتقدم الدعم الإغاثي والإنمائي للكثير من الأسر والمدن، مؤكداً أن هذا الدعم الإماراتي الأخوي يأتي تأكيدا للتضامن التاريخي المتواصل لدولة الإمارات قيادة وحكومة شعباً مع الشعب الفلسطيني ووقوفها إلى جانبه.
يشار أن رئيس دولة الإمارات الشيخ خليفة بين زايد خصص 25 مليون درهم لتقديم مساعدات إنسانية عاجلة من خلال الهلال الأحمر الإماراتي في أعقاب العدوان الإسرائيلي المتواصل على غزة لليوم السادس على التوالي.