يحل فريق النصر ضيفاً على نظيره الوصل في تمام 8:15 من مساء اليوم على ملعب الفهود بزعبيل، لحساب الجولة 18 لدوري الخليج العربي، في لقاء «ديربي» جديد يجمع الفريقين هذا الموسم في ديربي الحسم .
وياتي اللقاء وما مازال الوصل يتمسك بالأمل في العودة إلى صدارة الدوري التي كان يحتلها وتقليص الفارق مع العين الذي يتصدر الدوري حالياً برصيد «38»، وبفارق 6 نقاط عن الوصل صاحب المركز الثالث «32» نقطة، أو على أقل تقدير التمسك بالمركز الثالث الذي يحتله حالياً بغية البقاء في دوري أبطال آسيا في نسخته المقبلة، وفي المقابل يطمح النصر إلى استمرار النتائج الإيجابية التي يحققها مؤخراً والتوغل أكثر في المربع الذهبي بالقبض على المركز الثالث حيث يحتل العميد المركز الرابع برصيد «29» نقطة.
ويدخل الوصل صاحب الأرض المواجهة وسط ظروف صعبة يعاني منها، خصوصاً على صعيد خط الدفاع الذي يفتقد لجهود 3 لاعبين مؤثرين، وهم كابتن الفريق وحيد إسماعيل، وعبد الرحمن علي وينضم إليهم مؤخراً المدافع عبد الله صالح الذي نال الإنذار الثالث في لقاء دبا الفجيرة في الجولة الماضية.
ويستمر غياب المهاجمين البرازيلي كايو كانيدو الذي يخضع حالياً لبرنامج تأهيلي بعد الإصابة العضلية التي تعرض لها في لقاء فريقه بنظيره ناساف في دوري أبطال آسيا، والمواطن حسن محمد الذي أصيب في اللقاء نفسه.
من جهته يتطلع النصر إلى الاستفادة من العثرات الأخيرة للوصل والانقضاض على المركز الثالث وتأكيد صحوته تحت قيادة المدرب الصربي ايفان يوفانوفيتش الذي قاد الفريق إلى 4 انتصارات متتالية من أصل 5 مباريات في دوري الخليج العربي، ونجح في تعميق الفارق بينه وبين أقرب ملاحقيه في المركز الرابع إلى 4 نقاط و3 فقط بينه وبين المركز الثالث.
ويعوّل النصر كثيراً على الفوز في المباراة لتعزيز حظوظه في المنافسة على المركز الثالث وبالتالي التقليل من خسائر الموسم بعدما فقد كل حظوظه في المنافسة على كافة الألقاب التي وضعها ضمن أهدافه.
ويخوض العميد لقاء الديربي وسط استمرار الغيابات المؤثرة في الفريق، حيث يفتقد جهود اثنين من لاعبيه الأجانب، المغربي عبد العزيز برادة المصاب في الكاحل والبرازيلي سانتوس فاندرلي الذي خرج من حسابات الفريق في الموسم الحالي بسبب إصابة في الركبة تحتاج إلى فترة طويلة للعلاج.
كما يغيب عن المباراة راشد عيسى وعامر مبارك والمهاجم سالم صالح لأسباب صحية فيما تحوم الشكوك حول مشاركة لاعب خط الوسط خالد جلال الذي يشكو من إصابة بسيطة وهو ما قد يدفع المدرب الصربي إلى اللعب بنفس الأسلوب للمباريات السابقة بتعزيز المناطق الدفاعية واللعب على الهجمات المرتدة بالإضافة إلى تغيير مراكز بعض اللاعبين.