زعم تقرير لفريق الأمم المتحدة في ليبيا، أن جماعات مسلحة في البلاد استفادت من دعم خارجي إماراتي ومصري، مشيراً إلى قصف أهداف في الهلال النفطي.
وأشار التقرير المؤقت لفريق الخبراء المعنيّ بليبيا، أن الجماعات المسلّحة في ليبيا استفادت من الدعم الخارجي، سواء أكان بالتدخّل المباشر أم بتزويدها بالسلاح والعتاد.
وذكر أن "سلطات دولة التشيك أوقفت توريد سبعة محرّكات من طراز MI-24v لحساب الإمارات كانت في طريقها إلى ليبيا".
وفي تقرير صدر السنة الماضية للجنة العقوبات الدولية الخاصة بليبيا، كشف خرق الإمارات بصورة متكرّرة نظام العقوبات الدولية المفروضة على طرابلس؛ من خلال تجاوز حظر التسليح.
وفي شقّ آخر من التقرير، ذكر أن فريق الخبراء تحصل على أدلة تفيد بتوجيه مصر ضربات جوية ضد أهداف في الهلال النفطي دعماً لسيطرة قوات حفتر على حقول ومرافئ الهلال النفطي شرقي البلاد.
وشنّت السلطات المصرية، حسب التقرير الذي من المفترض أن يُسلّم لمجلس الأمن لمناقشته اليوم، غارات جوية قصفت فيها مدينة درنة (شرق) وبعض المناطق المحيطة بها.
وتضمّن التقرير في متنه صوراً لأعمال تطوير مستمرّة في قاعدة الخادم الجوية (شرق)، تظهر توسيع موقف الطائرات التي يستخدمها حفتر في قصف مناوئيه.
وقال خبراء الأمم المتحدة إن القوات التابعة لحفتر ضالعة في عمليات احتجاز تعسّفي واختطاف طالت معارضين وصحفيين ونشطاء وشخصيات دينية.
وأوضحوا أنه "يجري نقلهم إلى أماكن احتجاز غير رسمية؛ مثل المزارع والمدارس المغلقة الواقعة في بنغازي وضواحيها، مؤكدين أن سجن "الكويفية" هو مكان الاحتجاز الرسمي الوحيد في بنغازي.