قال المحامي العام البحريني أسامة العوفي إن المحكمة الكبرى الجنائية استكملت أمس الخميس النظر في القضية المتهم فيها كل من علي سلمان علي أحمد وحسن علي جمعة سلطان وعلي مهدي علي الأسود بالتخابر مع دولة قطر.
ويأتي ذلك بعدما أحالت النيابة العامة المتهمين الثلاثة إلى المحاكمة بتهمة ارتكابهم جريمة التخابر مع دولة أجنبية والقيام بأعمال عدائية ضد مملكة البحرين.
وقالت وكالة الأنباء البحرينية إن المحاكمة انعقدت الخميس (1|3) في جلسة علنية وبحضور الأمين العام لجمعية الوفاق المتهم علي سلمان علي أحمد ومعه محاموه، حيث أبدت النيابة العامة احتفاظها بحقها في المرافعة مع استمرار حبسه على ذمة القضية، فيما قررت المحكمة التأجيل لجلسة يوم الثامن من الشهر الجاري لمرافعة النيابة.
ومن لندن، قال النائب السابق في البرلمان البحريني رئيس منظمة "سلام" لحقوق الإنسان جواد فيروز، إن علي سلمان كان يرأس أكبر كتلة برلمانية، وإن الجلسة الأخيرة هي الجلسة السابقة لمحاكمته.
واعتبر أن المحاكمة سياسية بامتياز، وأن السلطات تهدف إلى إبقاء سلمان أطول مدة ممكنة في السجن، وذلك عبر الزج به في خلافها مع دولة قطر.
وقبل حوالي أسبوعين، قال عضو الكونغرس الأميركي جيمس ماكغفرن إن أوضاع حقوق الإنسان في البحرين تتدهور، وإن حدة القمع تتصاعد، وذلك في افتتاح جلسة للجنة لانتوس تحدث فيها ناشطون وحقوقيون في الذكرى السنوية السابعة للانتفاضة المطالبة بالديمقراطية في البحرين.
وقال جواد فيروز النائب السابق في برلمان البحرين إن الجلسة السابعة من محاكمة علي سلمان رئيس جمعية الوفاق المعارضة يراد منها استهداف قطر في هذه المرحلة إضافة إلى المزيد من التنكيل بالمعارضين.