يحلّ دبا، اليوم الساعة الخامسة والنصف مساء، ضيفاً على حتا، في لقاء لا بديل فيه للفريقين عن الفوز للهروب من خطر القاع.
وكلا الفريقين كلاهما ينشد أول فوز له على الآخر في تاريخ المحترفين، ولا تفصل بين الاثنين إلا نقطتان فقط، إذ يمتلك حتا 13 نقطة في المركز العاشر، بينما لدبا التاسع 15 نقطة.
ويتوقع أن يلعبا بنمط هجومي منذ الدقائق الأولى، في ظل سعي كليهما لتحقيق انتصار يضمن لصاحبه تحسين ترتيبه، ووضع حد لتكرار حالة التعادلات التي رافقت الفريقين في المحترفين، سواء في ذهاب وإياب الموسم الماضي «صفر-صفر» و«2-2»، أو في ذهاب هذا الموسم بنتيجة 2-2.
وسيكون لفوز أحد الفريقين طعم مميز، لأنه سيمنح صاحبه أيضا سبق فض الشراكة بينهما على صعيد إجمالي الأهداف، فالفريقان يتشاركان برصيد 36 هدفاً على مدار مواجهاتهما السابقة، منذ لقائهما الأول في عام 2004 بدوري الدرجة الأولى، مع العلم أن حتا يملك الأفضلية على صعيد الانتصارات في المواجهات الـ20 التي جمعت الفريقين، سواء في الدوري والكأس أو المباريات الودية، مع ثمانية انتصارات لـ«الإعصار» جاءت جميعها في دوري الدرجة الأولى، مقابل سبعة لدبا، ثلاثة منها في الهواة، يقابلها التعادل في خمس مناسبات.
ويعوّل حتا على قوته الهجومية، حيث يمتلك رابع أقوى خط هجوم بـ26 هدفاً، إلا أن مهمة مهاجميه ستصطدم بدفاعات دبا التي تعد سابع أقوى خط دفاع في الدوري، حيث تلقى 28 هدفاً على مدار الجولات الماضية، تقابلها معاناة دفاعية لـ«حتا» الذي تلقت شباكه 44 هدفاً جعلت «الإعصار» أضعف خط دفاع في الدوري.