قالت "نشرة أخبار الساعة "التي يصدرها مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، أنه مرة أخرى وفي تصعيد غير إنساني لا تزال القوات الإسرائيلية تشن عدوانها الوحشي ضد السكان المدنيين العزل في قطاع غزة المحاصر من دون رادع ولا حسيب أو وازع من ضمير في ظل سياسة إسرائيلية اعتادت العدوان ومتنكرة للتعهدات والمواثيق الدولية التي تقضي بتوخي الحذر من إيقاع أضرار بالمدنيين عند شن العمليات العسكرية.
وأضافت - إن إعراب دولة الإمارات العربية المتحدة عن استنكارها الشديد للممارسات العدوانية المستمرة التي تقوم بها إسرائيل على الأراضي الفلسطينية المحتلة - يأتي في سياق موقفها الثابت والراسخ من مساندة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في حياة كريمة آمنة بعيدا عن آلة التدمير والعدوان الإسرائيلية وحقه المشروع في إقامة دولته الفلسطينية المستقلة وفق قرارات الأمم المتحدة.
وقالت النشرة إنه لا غرابة في أن تعمد القيادة الإسرائيلية إلى تحريك آلتها العسكرية لشن عدوان على الشعب الفلسطيني في غزة في هذه الفترة بالذات حيث شهدت الحكومة الفلسطينية إنهاء للانقسام الذي قطع أوصال غزة والضفة الغربية طوال سبع سنوات، فاتجهت الإدارة الإسرائيلية إلى التصعيد حتى تلتف على استحقاقات عملية السلام وتعطلها وتمضي قدما في سياسة المماطلة والهروب إلى الأمام وكسب الوقت من أجل فرض سياسة الأمر الواقع على الفلسطينيين.. ولا يكاد الشعب الفلسطيني يهنأ بفترات هدنة حتى تعاود آلة الحرب الإسرائيلية ضرب السكان الآمنين وهدم البيوت على رؤوس أهلها في تعد صارخ على الأعراف الدولية ومواثيق حقوق الإنسان.