أحدث الأخبار
  • 11:31 . إيران تنفي لقاء سفيرها لدى الأمم المتحدة مع إيلون ماسك... المزيد
  • 11:10 . ماكرون يزور السعودية مطلع ديسمبر المقبل... المزيد
  • 10:52 . التحويلات المالية في الإمارات تبلغ 18.6 تريليون درهم خلال عام... المزيد
  • 10:49 . ولي عهد أبوظبي يزور البرازيل للمشاركة في قمة الـ20... المزيد
  • 10:29 . دراسة: تلوث الهواء يرفع معدلات الإصابة بسرطان الرأس والعنق... المزيد
  • 10:24 . الحوثيون يعلنون مهاجمة "هدف حيوي" بميناء إيلات على البحر الأحمر... المزيد
  • 08:30 . جيش الاحتلال يقتحم مناطق بالضفة الغربية ويشتبك مع مقاومين... المزيد
  • 08:27 . الإمارات تعلن تطوير أول أداة ChatGPT في العالم للمجتمع الزراعي... المزيد
  • 08:26 . هولندا تلحق بالمتأهلين لربع نهائي دوري أمم أوروبا بفوزها على المجر... المزيد
  • 08:10 . سقوط قنبلتين مضيئتين في محيط منزل نتنياهو... المزيد
  • 11:22 . مسلمون انتخبوا ترامب يشعرون بالانزعاج لاختياره مؤيدين لـ"إسرائيل" في إدارته... المزيد
  • 10:04 . "رويترز": الإمارات والصين قد تخفضان واردات مُكَثَّفات النفط الإيرانية إذا شدد ترامب العقوبات... المزيد
  • 08:06 . الاحتلال يرتكب مجزرة جديدة في مخيم الشاطئ غربي غزة... المزيد
  • 07:26 . مركز حقوقي يدعو المجتمع الدولي والمنظمات للتدخل العاجل لضمان حقوق "المعتقلين المسنين" في سجون أبوظبي... المزيد
  • 06:56 . "مصدر" توقع اتفاقية لشراء الطاقة مع كازاخستان... المزيد
  • 12:43 . غارات إسرائيلية مكثفة على لبنان وحزب الله يهاجم نهاريا... المزيد

قطر: سحبنا سفيرنا من إيران لأجلهم فأغلقوا بوجهنا الأبواب

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 07-03-2018


أكدت المتحدث الرسمي باسم خارجية قطر، لولوة الخاطر، أن العالم بات يدرك أن الأزمة الخليجية ليست صغيرة وأن الدوحة نجحت في إقناع الرأي العام العالمي والمنظمات بعدالة موقفها. 


وقالت في حوار مع صحيفة "الشرق" القطرية، إن "استراتيجية قطر انطلقت من التعامل مع المؤسسات والبعد عن الانفعالات والإساءة وتشويه الحقائق، وأن الهجوم على قطر بدأ منذ فبراير 2017، حيث استعانت دول الحصار بمراكز أبحاث هامشية ومؤدلجة في الغرب لتشويه صورة قطر".


وأوضحت الخاطر، أن الخطاب القطري كان بعيدا كل البعد عن الازدواجية، على عكس دول الحصار، مشيرة إلى أن غلق المسارات السياسية والدبلوماسية للأزمة الحالية من جانب، واللجوء للتكتيكات الأخرى من جانب آخر، عمق الأزمة بدرجة واضحة.


وقالت، إن "الدوحة تعاملت بحكمة ورصانة في كل المواقف منذ بداية الأزمة".. "وأن دور الإعلام مهم للغاية، حيث كشف تناقضات دول الحصار".


وفيما يتعلق بمحاولة وزير الخارجية السعودي عادل الجبير تصغير أزمة قطر بقوله "إنها صغيرة جدا جدا"، قالت الخاطر، "كيف تكون أزمة قطر صغيرة في الوقت الذي استغرقت جزءا كبيرا من كلمة الجبير أمام البرلمان الأوروبي؟!"، مؤكدة أن علاقات الدوحة مع العالم الخارجي أضحت أكثر توسعا بعد الحصار.


وأضافت، "لا أود أن نضعها في باب المقارنة، ولكن بضدها تتباين الأشياء.. قطر موقفها ثابت منذ البداية احتراما لهذه الوساطة، وقد تترجم بشكل عملي في عدة مسائل سواء على المستويين السياسي الرسمي أو الشعبي".


وثمنت الدبلوماسية القطرية الدور الكبير لأمير دولة الكويت، داعية دول الحصار إلى ترجمة موقفهم الأخير في جنيف حول تلك الوساطة إلى الواقع وتفعيلها، وأن يبذلوا خطوات إلى الأمام.


وشددت الخاطر على أن المطالب الثلاثة عشر، وضعت فقط لذر الرماد في العيون وعلى عجالة، وانتهت مدتها وأن القياديين في دول الحصار لا زالوا يكررونها، مشيرة إلى أن بلادها لا تأخذها على محمل الجد.


أما بالنسبة للعلاقات القطرية الإيرانية، قالت الخاطر،"قطر سحبت سفيرها لدى إيران من دون أن تكون هناك مصلحة قطرية مباشرة، وفوجئنا بعد ذلك بأن من أغلق أمامنا الأبواب هم من قطعنا العلاقات من أجلهم، ومن أعادوا فتح الأبواب هم من قطعت الدوحة معهم العلاقات الدبلوماسية".


وأضافت، "هنا نطرح مسألة العقلانية في العلاقات الدولية، كيف تكون فاعلا عقلانيا في السياسات الدولية وليس انفعاليا والسياسة الانفعالية وسياسة ردود الأفعال للأسف هي التي نراها من الدول المجاورة".


وأشارت الخاطر إلى أن العلاقات مع إيران اقتصادية وأن معظم البضائع التي تدخل إلى الدوحة ليست إيرانية، ولكن من خلال إيران، وأن المبالغ التي تؤخذ كرسوم مرور ليست بشيء لو قورنت بحجم التجارة مثلا بين الإمارات وإيران حيث لا تزال الإمارات أول شريك تجاري لطهران، بحسب الخاطر


وشددت الدبلوماسية القطرية، على أنه "لا تزال قطر في خلاف مع إيران بشأن سياستها الخارجية تجاه دول المنطقة سواء الملف السوري أو غيره من الملفات".


وتساءلت، "كيف تجد صيغة وسطا بحيث لا تضر بالملفات المشتركة وفي الوقت ذاته تحافظ على صلابة موقفك في الملفات الأخرى".


وقالت، "هذا ما تقوم به دولة قطر".