وجّهت قطر، اليوم السبت، شكوى إلى مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة، لما قالت عنه انتهاكات إماراتية وبحرينية لأجوائها، بحسب وكالة الأنباء القطرية الرسمية.
جاء ذلك في رسالة وجهتها المندوب الدائم للدوحة لدى الأمم المتحدة، علياء آل ثاني، إلى الأمين عام الأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، ورئيس مجلس الأمن الدولي، المندوب الهولندي، كاريل فان أوستريم.
وجاء في رسالة الشكوى أن الانتهاك الإماراتي للأجواء القطرية جاء في مناسبتين؛ يوم 14 يناير ، و25 فبراير الماضيين، فيما جاء الانتهاك البحريني في مناسبة واحدة، يوم 25 فبراير الماضي.
وأضافت، بحسب الوكالة القطرية، أن الانتهاكات الثلاثة قامت بها طائرات عسكرية.
ووصفت الرسالة تلك الخروقات بأنها “خطيرة”، واعتبرتها “انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي“، محذرةً من “استمرار محاولات الدولتين لافتعال حوادث من شأنها زيادة التوتر في المنطقة”.
وطالبت قطر مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة “باتخاذ ما يلزم، لحفظ السلم والأمن الدوليين”، وأكدت حرصها “على ممارسة أعلى درجات ضبط النفس″، واحتفاظها “بكامل الحق في الرد على أي انتهاكات”.
ولم يرد عن دولتي الإمارات والبحرين، أي تعليقات فورية حول ما أوردته الوكالة القطرية، ولكن سبق أن تبادلت الدوحة وأبو ظبي اتهامات بشأن اختراق أجواء واعتراض طائرات.
يأتي ذلك في ظل أزمة خليجية بدأت في 5 يونيو الماضي، إثر قطع كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر، بدعوى دعمها للإرهاب، وهو ما تنفيه الأخيرة، وتقول إنها تواجه حملة لسلب قرارها الوطني.