بعد أكثر من شهر من تأجيل انطلاقته، تستعد الدولة يوم غد الاثنين، لانطلاقة ملتقى "حماية" الدولي الثالث عشر لبحث قضايا المخدرات والمؤثرات العقلية في إمارة دبي.
ووفق ما أعلنت شرطة دبي، فإن الملتقى الذي سينطلق يوم غد، سيعقد برعاية الشيخ حمدان بن محمد بن راشد ولي عهد دبي، تحت عنوان "استشراف المستقبل في المواجهة العالمية للمخدرات والمؤثرات العقلية.. التنبؤات ـ الاستعداد ـ الوقاية لعام 2030".
وتوقعت أن يبلغ عدد المشاركين في الملتقى، الذي يستمر على مدار يومين، 1200 زائر ومشارك من المنطقة والعالم، حيث سيتم مناقشة آخر التطورات في مجال مكافحة المخدرات وبرامج الوقاية منها.
وبحسب المنظمين، فإن الهدف من الفعاليات نشر المعرفة والمعلومات الموحدة للمعنيين بمكافحة المخدرات، وتعزيز التعاون بين مختلف سلطات مكافحة المخدرات المحلية، والإقليمية، والعالمية.
ويعرض على هامش الملتقى، أحدث المنتجات والخدمات التي تقدمها 40 منظمة إقليمية ودولية، بما في ذلك الهيئة الوطنية للخدمة والاحتياطي، وجمارك دبي، وبرنامج نبراس (اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات بالمملكة العربية السعودية)، ومجلس مكافحة المخدرات في دولة الإمارات العربية المتحدة، والعديد من العلامات التجارية المعروفة في صناعة الأدوية.
ووفق ما أكده مختصون في الدولة، فإن مخاطر المخدرات طالت دولة الإمارات العربية المتحدة، كغيرها من البلدان، وباتت تشكل هذه الآفة مصدر تهديد اجتماعي وأمني تسعى الدولة بكافة مؤسساتها إلى مكافحتها والحد من تأثيراتها السيئة في المجتمع.
ويكمن أحد جوانب خطورة المخدرات في الإمارات من تعاطيها من قبل الأحداث في مقتبل العمر، حيث بينت جمعية رعاية الأحداث إلى انخفاض أعمار متعاطي المخدرات في الدولة من سن 16 عاماً إلى 12 عاماً، وهذا يوجب دق ناقوس الخطر في وجه هذه الآفة التي يمكن أن تفتك بجيل المستقبل.
يشار إلى أن مساعد القائد العام لشؤون البحث الجنائي في شرطة دبي، نائب رئيس اللجنة العليا لبرنامج حماية الدولي، اللواء خليل إبراهيم المنصوري، قد أعلن في مؤتمر صحفي يوم 6 يناير 2018، أن ملتقى "حماية" الدولي سيعقد دورته الـ13 يوم 11 فبراير 2018، لتعلن بعد ذلك شرطة دبي في بيان رسمي أن عقد الملقتى يوم 12-13 مارس 2018، دون تحديد سببب التأجيل.