سقط عدد من القتلى والجرحى، الثلاثاء، بانفجار سيارة مفخّخة استهدفت مطبخاً عسكرياً يُستخدم لإعداد وجبات لقوات "الحزام الأمني" اليمنية المدرّبة والمدعومة إماراتياً، في العاصمة اليمنية المؤقة عدن.
ونقلت وكالة "رويترز" عن شهود عيان قولهم إن الانفجار أصاب المطبخ العسكري في عدن، وشوهدت سيارات الإسعاف تنقل عدداً من الضحايا إلى المستشفيات بعد الانفجار.
وقال بعض الشهود إن الانفجار نجم عن سيارة مفخّخة توجّهت نحو المطبخ. وأضافوا أن الانفجار هزّ المدينة، وأعقبه تصاعد كثيف للدخان والحرائق.
واستهدف الانفجار مطبخ إعداد الطعام لأفراد الحزام الأمني في منطقة الدرين الصناعية قرب مديرية المنصورة، وذكرت مصادر أن اشتباكات بالأسلحة الخفيفة أعقبت الانفجار.
وأفادت وسائل إعلام محلية بأن السيارة انفجرت أمام بوابة المطبخ، ما أدّى إلى مقتل وجرح خمسة أشخاص على الأقل، وخلّف أضراراً جسيمة في الحي.
وتُشرف الإمارات على الملفّ العسكري في المحافظات الجنوبية المحرّرة من الحوثيين، وتُتهم من قِبل وزراء ومسؤولين حاليين في حكومة هادي بإنشاء وتشكيل "جيوش مناطقية وقبلية" موالية لها جنوبي البلاد؛ مثل "النخبة الحضرمية"، و"النخبة الشبوانية"، و"الحزام الأمني"، التي "تعمل على تفكيك اليمن"، بحسب وزير النقل اليمني، صالح الجبوني.
ولكن الخارجية الإماراتية تنفي هذه الاتهامات جملة وتفصيلا وتضعها في خانة المكايدة السياسية.