سيجد الوصل نفسه مطالباً بتحقيق أربعة أهداف، عندما يستضيف بيروزي الإيراني في الجولة الرابعة من مباريات المجموعة الثالثة في دوري أبطال آسيا، الساعة 7:15 من مساء اليوم على استاد الوصل في زعبي.
وستكون أول الأهداف التي يسعى الوصل إليها هو تحقيق الفوز الأول له في النسخة الحالية من دوري أبطال آسيا، بعد البداية السيئة، بخسارته لمبارياته الثلاث الأولى في مرحلة الذهاب أمام السد القطري وناساف الأوزبكي وبيروزي، ليحتل الوصل المركز الأخير دون رصيد من النقاط، خلف الأندية الثلاثة التي تتساوى في الرصيد نفسه «ست نقاط لكل فريق»، ولم يحرز «الفهود» سوى هدف واحد في البطولة بمرمى السد، بينما دخل مرمى الفريق خمسة أهداف.
أما ثاني الأهداف الضرورية التي يركز عليها الجهاز الفني لـ«الإمبراطور»، ستكون إيقاف سلسلة النتائج السلبية الأسوأ للوصل في آخر موسمين، إذ لم يحقق الفوز في آخر سبع مباريات خاضها، بخسارته من الوحدة ودبا الفجيرة والنصر والتعادل أمام الجزيرة، في الدوري، إلى جانب الخسارة من ناساف قارشي الأوزبكي وبيروزي الإيراني في دوري أبطال آسيا، وأخيراً التعادل أمام شباب الأهلي، دون أهداف في كأس الخليج العربي.
في المقابل، يعد الفوز على بيروزي هو الأمل الأخير للوصل للحفاظ على حظوظه في التأهل إلى دور الـ16، رغم صعوبة المهمة، وعدم حصول الفريق على أي نقطة في مرحلة الذهاب، إلا أن فوز الوصل بمبارياته الثلاث المتبقية قد يمنحه إحدى بطاقتي التأهل إلى الدور الثاني، خصوصاً أنه سيخوض مباراتين على أرضه، باستضافة ناساف في الجولة الأخيرة، بينما يخرج لمواجهة السد القطري على أرضه.
وأخيراً رغم أهمية الأهداف الثلاثة الأولى، إلا أن الهدف الرابع سيكون ضمن حسابات الجهاز الفني بقيادة الأرجنتيني رودولفو أروابارينا، وهو استمرار إراحة عدد من اللاعبين الأساسيين، خصوصاً أن «الإمبراطور» سيخوض في الفترة المقبلة أهم فترة في الموسم الجاري، بعدما خسر فرصة المنافسة على لقب دوري الخليج العربي، وأصبح أمامه هدفان أساسيان، هما المنافسة على بطولتي كأس رئيس الدولة وكأس الخليج العربي، بينما يستمر تركيز الوصل في بطولة الدوري على حسم المركز الثالث لضمان التأهل إلى دوري أبطال آسيا مجدداً في الموسم المقبل، لذلك قد يعتمد المدرب الأرجنتيني على التشكيلة نفسها التي خاض بها مباراة الذهاب في طهران، مع عودة بعض اللاعبين الذين تعافوا من الإصابة.
من جهته، لن يكون بيروزي نداً سهلاً، خصوصاً أن الفريق الإيراني حضر مبكراً إلى دبي، الجمعة الماضي، استعداداً للمباراة، التي تعد مصيرية بالنسبة للفريق الضيف، خصوصاً مع المنافسة القوية مع السد وناساف، على بطاقتي التأهل إلى دور الـ16.