أحدث الأخبار
  • 10:28 . مسؤول أمريكي سابق: أبوظبي استخدمت ثروتها ونفوذها السياسي لتأجيج الصراع في السودان... المزيد
  • 10:26 . البرهان يزور تركيا مع اشتداد المعارك مع قوات الدعم السريع... المزيد
  • 08:40 . سلطان القاسمي يوجه بتسكين جميع الأئمة والمؤذنين في مساجد الإمارة على كادر حكومة الشارقة... المزيد
  • 02:41 . دبي تدخل المرحلة الأخيرة من حظر المنتجات البلاستيكية أحادية الاستخدام... المزيد
  • 02:31 . "أطباء السودان": الدعم السريع تحتجز 73 امرأة و29 طفلة... المزيد
  • 12:10 . الإمارات تسلّم "زعيم شبكة لتهريب البشر" إلى السلطات الهولندية... المزيد
  • 11:57 . الدكتور يوسف اليوسف: على أبوظبي مراجعة سياساتها بعد أن أصبح اسمها مقروناً بالتعاون مع الأعداء... المزيد
  • 11:45 . مواطنون يقترحون حوافز مالية وتقليص دوام الأمهات لمواجهة تراجع المواليد... المزيد
  • 11:16 . السعودية تحذّر المجلس الانتقالي من التصعيد في حضرموت والمهرة... المزيد
  • 10:32 . الإمارات ترحب باتفاق تبادل الأسرى بين الحكومة اليمنية والحوثيين... المزيد
  • 09:48 . عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى وعمليات هدم واسعة بالقدس... المزيد
  • 12:42 . ترحيب خليجي باتفاق تبادل الأسرى في اليمن... المزيد
  • 12:32 . كيف ساهمت أبوظبي في ضم كازاخستان إلى اتفاقيات التطبيع؟... المزيد
  • 12:20 . "الموارد البشرية والتوطين" تلغي ترخيص مكتب لاستقدام العمالة المساعدة... المزيد
  • 12:17 . تقرير: توقعات إيجابية لنمو اقتصاد الإمارات واستقرار التضخم... المزيد
  • 12:08 . تونس تحكم بالمؤبد على 11 متهماً باغتيال مهندس "كتائب القسام" محمد الزواري... المزيد

مديرة الاستخبارات الأميركية الجديدة متورطة في عمليات تعذيب

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 14-03-2018

عين الرئيس الأميركي دونالد ترامب  جينا هاسبل، مديرة للمخابرات المركزية كأول امرأة في هذا المنصب بدلاً من مايك بومبيو الذي تسلم حقيبة الخارجية بدلاً من ريكس تيلرسون بسبب خلافات بين الرجلين.

فمن تكون السيدة التي نالت هذا المنصب لأول مرة في تاريخ الولايات المتحدة.

وقالت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية إن هاسبل كانت تدير أحد سجون الوكالة في تايلاند من قبل حيث تعرض المعتقلون بشبهة الإرهاب لإحدى تقنيات الاستجواب القاسي بموافقة الرئيس.

وكانت هاسبل، قد ساعدت في تنفيذ قرار الوكالة بتدمير فيديوهات الإيهام بالغرق. وهو القرار الذي تسبب في تحقيق مطول أجرته وزارة العدل، وانتهى دون توجيه اتهامات، بحسب الصحيفة الأميركية.

وأدارت هاسبل، التي تتمتع بخبرة خارجية واسعة، إحدى السجون السرية للوكالة لفترة قصيرة، حيث تعرض المشتبه بهما أبو زبيدة وعبد الرحيم النشيري إلى تقنية الإيهام بالغرق، وفقاً لما أفاد به بعض مسؤولي الاستخبارات الأميركية الحاليين والسابقين لأسوشيتد برس، شرط عدم الكشف عن أسمائهم.

وبعد ما يزيد على عقد من الاستخدام الأخير لتقنية الإيهام بالغرق، مازال إرث هذه التقنية التي عدتها الحكومة الأميركية تعذيباً -قبل أن تصرح إدارة جورج دبليو بوش باستخدامها ضد المعتقلين بشبهة الإرهاب- يُطارد وكالة الاستخبارات. إلا أنه ما من إشارة على أن اختيار ترامب ستظهر رغبة في إعادة إحياء برنامج الاعتقال والتعذيب القاسي، بحسب الصحيفة الأميركية.

وتولت هاسبل، التي انضمت للوكالة في 1985، مسؤولية قيادة العديد من مراكز وكالة الاستخبارات الأميركية خارج البلاد. وفي واشنطن، شغلت العديد من المناصب القيادية رفيعة المستوى، بما في ذلك منصب نائب مدير الخدمة السرية الوطنية، ونائب مدير والخدمة السرية الوطنية للاستخبارات الأجنبية والعمل السري.

وحين وقع عليها الاختيار لتتولى منصب نائب مدير وكالة الاستخبارات الأميركية، مُدحت مسيرتها المهنية من قبل العديد من مسؤولي الاستخبارات المخضرمين، مثل جيمس كلابر، المدير السابق للاستخبارات الوطنية الذي تقاعد مؤخراً. على الجانب الآخر، تسببت مسيرتها المهنية في إثارة غضب الاتحاد الأميركي للحقوق المدنية، وغيره من المدافعين عن حقوق الإنسان، والذين شعروا بالقلق جراء اختبار ترامب لأحد المتورطين في برنامج الاستجواب القاسي، بحسب الصحيفة الأميركية.

وصرح رَها ولا من هيومن رايتس فيرست يوم الثلاثاء بقوله "لا يستحق أي ممن تورطوا في تعذيب الأفراد أن يتولى منصباً عاماً مرة أخرى، ناهيك عن تولي قيادة إحدى الوكالات". وتابع "إن السماح لشخص شارك مباشرة في هذا البرنامج اللاأخلاقي وغير القانوني وذي النتائج غير المرغوب فيها، معناه أن ننسى طواعية تاريخ أمتنا المظلم مع التعذيب".