استقبل الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، الأربعاء (14|3) بقصر الرئاسة، موسى بيهي عبدي رئيس أرض الصومال والوفد المرافق الذي يزور البلاد حالياً.
وجرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها وتطويرها، بما يخدم المصالح المشتركة بين "البلدين والشعبين الشقيقين"، كما تم استعراض البرامج والمشاريع التنموية والاقتصادية والإنسانية التي تنفذها دولة الإمارات العربية المتحدة لمصلحة "أرض الصومال وشعبها الشقيق".
وأرض الصومال إقليم صومالي لا يتمتع بأي اعتراف بالاستقلال، ويرى مراقبون أن استخدام إعلام أبوظبي وصف "رئيس" أو "شعب أرض الصومال"، لا ينطبق على الواقع السياسي ولا يمثل شرعية لهذا الواقع، فيما اعتبره آخرون تدخلا في شؤون دولة عربية وتشجيعا لإقليم على الانفصال.
وكانت الحكومة الاتحادية ألغت عقدا بين هذا الإقليم وموانئ دبي لإدارة وتشغيل ميناء بربرة، ما أثار حفيظة أبوظبي.
ومؤخرا، حذر الرئيس الصومالي فرماجو، دولاً أجنبية من انتهاك مواثيق قانون الدولي التجاري من خلال استثمارات غير شرعية في بلاده. وفي إشارة واضحة للإمارات، قال إن بلاده بحاجة إلى مشاريع واستثمارات في شتى المجالات، “لكن أن تتم بطريقة رسمية وبعلم من الحكومة الفيدرالية”.
وكذلك قرر البرلمان الصومالي إلغاء اتفاقية "بربرة" ومنع شركة موانئ دبي من العمل في الأراضي الصومالية، معتبرا أن الشركة اعتدت على "وحدة واستقلال الصومال، وهو ما نفته الشركة.