قال رئيس ما يسمى جمهورية "أرض الصومال" المعلنة من جانب واحد موسى بيهي عبدي إن الإمارات العربية المتحدة ستدرب قوات الجيش والشرطة في المنطقة التي يتولى إدارتها وتتمتع بحكم شبه ذاتي وتسعى للانفصال عن دولة الصومال.
وتوقع عبدي في الحوار الذي أجرته معه وكالة رويترز للأنباء من العاصمة الإماراتية أبو ظبي إكمال الاتفاق بين الطرفين خلال شهرين.
وأضاف أن التدريب يأتي في إطار اتفاق لإنشاء قاعدة عسكرية إماراتية في أرض الصومال، بما يشكل رادعا للجماعات المسلحة ومصدرا للتنمية وخلق فرص عمل.
ووصف عبدي قرار البرلمان الصومالي بحظر شركة موانئ دبي العالمية بالخطأ السياسي، علما بأن الشركة تقوم حاليا بتطوير قاعدة عسكرية وميناء مدينة بربرة الواقع بأرض الصومال.
يشار إلى أن وزارة الموانئ والنقل البحري في الصومال كانت قد ألغت مؤخرا اتفاقية الشراكة الثلاثية المبرمة في دبي بالإمارات بين شركة موانئ دبي العالمية وأرض الصومال والحكومة الإثيوبية في تشغيل ميناء بربرة.
بدورها، أعلنت جيبوتي إلغاء عقد الامتياز الممنوح لمجموعة موانئ دبي العالمية الذي يقضي بأن تتولى تشغيل محطة "دوراليه" لمدة خمسين عاما، وقالت إن القرار "لا رجعة عنه".
ويرى مراقبون أن هذه الاتفاقية سوف تؤدي إلى استفزاز الحكومة الاتحادية وتلجأ إلى إلغائها على غرار إلغاء اتفاقية ميناء بربرة مع شركة موانئ دبي.
ولكن آخرين يعتبرون أنه لا جديد في هذا الإعلان، لأن أبوظبي بالفعل تقوم بهذه المهمات مع أرض الصومال في سياق مهمة إفريقية أوسع.