رحب أنور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية، بالبيان الرئاسي لمجلس الأمن، الذي أدان المليشيات الحوثية المدعومة من إيران.
وقال "قرقاش" في تغريدة له على تويتر "بيان مجلس الأمن الرئاسي يشير بوضوح بأن المليشيات الحوثية تبقى العقبة الرئيسيّة أمام المسار السياسي، غطرسة السلطة والمال عابرة ومؤقتة، والحلّ السياسي القائم على المرجعيات يبقى الحلّ الأفضل لليمن"
لكن "قرقاش" تجاهل مطالب بيان مجلس الأمن للتحالف العربي الذي تشارك فيه الإمارات، بفتح كامل الموانئ اليمنية وكذلك فتح مطار صنعاء الخاضعان لسيطرة الحوثيين، والذي آثار حفيظة مسئولين سعوديين في مجلس الأمن.
وبحسب موقع «واتس إن بلو» المتخصص بتقارير مجلس الأمن، إن السعودية اعترضت بشدة على ما يتعلق بإبقاء مطار صنعاء مفتوحاً، لكن المملكة المتحدة، قامت بإدخال تغييرات على البيان، تطالب بزيادة الوصول إلى المطار، بدلاً عن إبقائه مفتوحا.
كما ركز البيان على ضرورة ضمان المساءلة عن الانتهاكات في اليمن، وهي إشارة واضحة إلى قيادة التحالف العربي الذي تقوده السعودية، بشأن الضربات الخاطئة للتحالف والتي تزايدت خلال الآونة الأخيرة.
وأعرب مجلس الأمن عن قلقه البالغ إزاء استمرار تدهور الوضع الإنساني، وإزاء مستوى العنف في اليمن، بما في ذلك الهجمات العشوائية في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية.
وفي فقرة واحدة، دان مجلس الأمن الدولي، في بيان رئاسي أمس، ارتكابات مليشيات الحوثي الإيرانية، ولاسيما الهجمات التي شنتها على المملكة العربية السعودية، مشيداً، في المقابل، بخطة العمليات الإنسانية الشاملة في اليمن التي أعلنها التحالف العربي بقيادة السعودية.