أكد محمد علي الغيثي المدير التنفيذي لنادي النصر أن شركة المقاولات المكلفة بإنجاز أشغال التطوير باستاد آل مكتوم تعهدت بتسليم الملعب في حلته الجديدة في أكتوبر المقبل.
وأشار إلى أن اللجنة المنظمة لنهائيات كأس أمم آسيا 2019 هي الجهة التي ستتسلم الملعب بعد استكمال الأشغال وإلى نهاية البطولة.
وقلل الغيثي من إمكانية تدشين النصر للملعب باستضافة أحد الفرق العالمية الكبرى بما أن الاتحاد الآسيوي يشدد على أن يكون الاستخدام الأول للأرضية الجديدة خلال النهائيات.
وأوضح الغيثي أن الملعب الجديد يتسع لـ15 ألف متفرج وسيتم تجهيزه بأحدث تقنيات الأمن والإضاءة في العالم وبناؤه وفقاً لمعايير ومواصفات الملاعب الأوروبية التي تساعد على جذب الجماهير وتوفر عامل الاستمتاع بمشاهدة المباريات سواء من داخل الملعب أو عبر النقل التلفزيوني مع إمكانية إضافة عامل التكييف.
ولفت إلى أن هناك توجهاً لاعتماد استاد آل مكتوم ليكون الملعب الأول في إمارة دبي لاستضافة أهم البطولات والأحداث الرياضية الكبرى.
جاءت تصريحات المدير التنفيذي لنادي النصر عقب الاجتماع الذي عقدته اللجنة العليا المشرفة على تطوير استاد آل مكتوم برئاسة أحمد هاشم خوري وبحضور ممثلي مجلس دبي الرياضي وبلدية دبي والشركة المكلفة بعملية التطوير.
وصرح الغيثي أن التوسعة ستشمل كذلك كافة المرافق الإدارية والعيادة الطبية وصالة الجيم والمركز الإعلامي الذي سيتسع لـ200 إعلامي وقاعة المحاضرات و4 غرف لتبديل الملابس للاعبين وغرفتين للحكام ومنظومة إلكترونية متطورة لتعزيز الأمن والسلامة داخل الملعب عبر تحديد مكان جلوس كل شخص عبر ملامح الوجه، إضافة إلى طريقة مبتكرة إلى عرض شعارات الشركات الراعية.