وفي مارس آذار من العام الماضي ذكرت "وكالة أنباء الإمارات" أن نيابة الجرائم التقنية أمرت بحبس الناشط السياسي أحمد منصور بتهمة إثارة الفتنة والطائفية والكراهية على وسائل التواصل الاجتماعي، في خطوة انتقدتها جماعات مدافعة عن حقوق الإنسان.
ونقلت الوكالة عن النيابة قولها أن منصور، وهو مهندس وشاعر، "دأب على استخدام مواقع التواصل الاجتماعي على شبكة الإنترنت على نشر معلومات مغلوطة وإشاعات وأخبار كاذبة والترويج لأفكار مغرضة من شأنها إثارة الفتنة والطائفية والكراهية".
وتلقى منصور على جهازه رسالة جاء فيها "أسرار جديدة عن تعذيب إماراتيين في سجون الدولة" مع رابط. إلا أن منصور أرسله لباحث في إحدى الشركات ليتأكد من صحته، ليتبيّن أنه فايروس هدفه اختراق جهاز الناشط الحقوقي.
وأصدرت شركة "آبل" حينها تحديثاً جديداً لنظام تشغيلها حمل الرقم 9.3.5 والذي يأتي لتصحيح وعلاج ثغرات أمنية خطيرة في أجهزة "أيفون" و"آيباد"، بعدما اكتشف باحثون التعرض لهاتف معارض إماراتي.
وانتقدت منظمة العفو الدولية احتجاز منصور الذي وصفته المديرة الإقليمية للأبحاث في المنظمة، لين معلوف، بـ"المدافع الشجاع والبارز عن حقوق الإنسان".