أحدث الأخبار
  • 10:28 . مسؤول أمريكي سابق: أبوظبي استخدمت ثروتها ونفوذها السياسي لتأجيج الصراع في السودان... المزيد
  • 10:26 . البرهان يزور تركيا مع اشتداد المعارك مع قوات الدعم السريع... المزيد
  • 08:40 . سلطان القاسمي يوجه بتسكين جميع الأئمة والمؤذنين في مساجد الإمارة على كادر حكومة الشارقة... المزيد
  • 02:41 . دبي تدخل المرحلة الأخيرة من حظر المنتجات البلاستيكية أحادية الاستخدام... المزيد
  • 02:31 . "أطباء السودان": الدعم السريع تحتجز 73 امرأة و29 طفلة... المزيد
  • 12:10 . الإمارات تسلّم "زعيم شبكة لتهريب البشر" إلى السلطات الهولندية... المزيد
  • 11:57 . الدكتور يوسف اليوسف: على أبوظبي مراجعة سياساتها بعد أن أصبح اسمها مقروناً بالتعاون مع الأعداء... المزيد
  • 11:45 . مواطنون يقترحون حوافز مالية وتقليص دوام الأمهات لمواجهة تراجع المواليد... المزيد
  • 11:16 . السعودية تحذّر المجلس الانتقالي من التصعيد في حضرموت والمهرة... المزيد
  • 10:32 . الإمارات ترحب باتفاق تبادل الأسرى بين الحكومة اليمنية والحوثيين... المزيد
  • 09:48 . عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى وعمليات هدم واسعة بالقدس... المزيد
  • 12:42 . ترحيب خليجي باتفاق تبادل الأسرى في اليمن... المزيد
  • 12:32 . كيف ساهمت أبوظبي في ضم كازاخستان إلى اتفاقيات التطبيع؟... المزيد
  • 12:20 . "الموارد البشرية والتوطين" تلغي ترخيص مكتب لاستقدام العمالة المساعدة... المزيد
  • 12:17 . تقرير: توقعات إيجابية لنمو اقتصاد الإمارات واستقرار التضخم... المزيد
  • 12:08 . تونس تحكم بالمؤبد على 11 متهماً باغتيال مهندس "كتائب القسام" محمد الزواري... المزيد

عشرات الضحايا في قصف وحشي بـ"النابالم الحارق" على الغوطة

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 23-03-2018

قتل عشرات المدنيين في قصف للنظام السوري وروسيا بـ"النابالم" الحارق المحرم دولياً على الغوطة الشرقية، الخميس (22|3).


واستهدف القصف الجوي والصاروخي بلدات زملكا وعربين وعين ترما، ما أدى لمقتل 32 مدنياً بينهم أطفال ونساء، وإصابة آخرين، فيما قتل 37 مدنياً حرقاً في قصف روسي على ملجأ بمدينة عربين بالغوطة الشرقية في ريف دمشق، ليلة أمس.


وذكر بيان نشره الدفاع المدني (الخوذ البيضاء) على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي، اليوم الجمعة، أن طائرات حربية قصفت ملجأً يختبئ فيه مدنيون بقنابل النابالم (سائل هلامي كيميائي قابل للاشتعال يلتصق بالجلد) في بلدة عربين بالغوطة الشرقية.


وأضاف البيان أن القصف أسفر عن مقتل 37 مدنياً حرقاً، أغلبهم نساء وأطفال، وفقاً للبيانات الأولية، وأن المدنيين لا يتمكنون من الخروج من الملاجئ بسبب شدة الغارات الجوية للنظام وروسيا على المنطقة.


فيما بدأ مسلحو بعض فصائل المعارضة السورية مغادرة مناطق بالغوطة الشرقية مع المدنيين، بعد اتفاق المعارضة مع روسيا. وعلى الرغم من هذا الاتفاق أمطر النظام السوري مدينة دوما بـ18 غارة جوية بالفوسفور الحارق، و7 غارات بالصواريخ الارتجاجية.


وأدى القصف الكثيف إلى سقوط العديد من الضحايا، ونشر ناشطون على موقع "تويتر"، مقاطع فيديو تبين حجم الدمار والقصف للمدن السورية.

ونقلت قناة "الجزيرة" الفضائية، اليوم، عن مصادر طبية قولها: إن "قوات النظام السوري قصفت بغاز الكلور السام مدينة زملكا، كما شنت هجوماً واسعاً على ذات المحور".

وأضافت المصادر الطبية أن "قوات النظام قصفت بلدة عربين بالغوطة الشرقية رغم إعلان فيلق الرحمن، أحد أبرز فصائل المعارضة السورية، التوصل لاتفاق أولي على وقف إطلاق النار في القطاع الأوسط من المدينة، ابتداء من منتصف ليلة الخميس، على أن تتبعه مفاوضات مع الجانب الروسي".
وفي مدينة حرستا قال المجلس المحلي للمدينة إن 22 حافلة انطلقت إلى محافظة إدلب تقل مدنيين وعسكريين بضمانات روسية.

وأضاف أنه "لا توجد ضمانات حقيقية من أجل بقاء المدنيين في حرستا، وأن 90% من المدينة بات مدمراً وأصبح من المستحيل معالجة الجرحى أو الخروج من الملاجئ".

وتضع موافقة أحرار الشام على قبول إخلاء حرستا نظام الأسد وحلفاءه على طريق تحقيق أكبر نصر لهم على مسلحي المعارضة منذ معركة حلب عام 2016، حيث تم اتباع سياسة الأرض المحروقة، إذ عجز النظام ومعه روسيا والمليشيات الشيعية عن اقتحام مناطق سيطرة المعارضة، فتم اعتماد أسلوب محاصرة المدن، وقصفها براً وجواً، بالطائرات والقذائف والصواريخ.

وهجوم نظام الأسد وداعميه على الغوطة الشرقية، التي تضم مدناً وبلدات وأراضي زراعية على مشارف دمشق، هو أحد أعنف المعارك في الحرب السورية.

من جهته شرح فيلق الرحمن الأسباب التي أدّت إلى اتخاذه قرار الإجلاء، والتوصل لاتفاق وقف إطلاق النار بالقطاع الأوسط، وقال في بيان إنه "جاء نتيجة تكثيف قصف القوات الحكومية والروسية لبلدات الغوطة واعتماد النظام لسياسة الأرض المحروقة"، إضافة إلى التواصل مع الأمم المتحدة "من أجل إعادة موضوع التفاوض وعدم الاستمرار بالحل العسكري".

وأكد أن الوضع الإنساني لا يزال "كارثياً"، مشيراً إلى نفاد المواد الغذائية والإسعافية والطبية، "مع تفشي الأمراض بسبب ازدحام المدنيين في ملاجئ وأقبية غير صالحة للسكن".

تجدر الإشارة إلى أن النظام السوري يشن منذ 18 فبراير الماضي، هجوماً عنيفاً على الغوطة الشرقية، بدأ بقصف عنيف ترافق لاحقاً مع هجوم بري تمكنت خلاله من السيطرة على أجزاء كبيرة من المنطقة التي تتعرض منذ عام 2012 لقصف جوي منتظم تسبب بمقتل الآلاف.