نجح الوحدة في حسم مباراة الإياب، من الدور قبل النهائي لكأس الخليج العربي، وتأهل بمجموع المباراتين 8-5، بفوز على دبا 4-3 في مرحلة صعبة على «أصحاب السعادة».
وشهدت المباراة أسرع هدف في البطولة هذا الموسم، بإحراز دبا هدفاً بعد 45 ثانية فقط، عن طريق اللاعب البرازيلي رودولفو دا سيلفا، الذي كان سبباً رئيساً في اقتراب دبا من نتيجة المباراة.
وأضاف اللاعب نفسه هدفه الثاني بعد ثلاث دقائق فقط، ليحسم أول خمس دقائق في المباراة بهدفين دون مقابل، وكانت نتيجة إيجابية لولا نجاح الوحدة في العودة السريعة في الشوط الأول، ما تسبب في خسارة المباراة، واللافت أن الهدفين اللذين أحرزهما اللاعب البرازيلي هما أول هدفين له في البطولة، بعدما خاض مع فريقه مباراتين فقط.
للمباراة الثانية على التوالي في البطولة، أحرز هداف فريق الوحدة والبطولة الأرجنتيني تيغالي، ثلاثة أهداف (هاتريك)، ليؤكد موهبته التهديفية، بعدما وصل إلى الهدف رقم 13 في صدارة هدافي بطولة كأس الخليج العربي، والغريب أن اللاعب كان قد أحرز «هاتريك» أيضاً في مباراة الذهاب التي انتهت بفوز الوحدة 4-2، وشهدت المباراة الأخيرة هدفاً من طراز عالمي، عندما أحرز اللاعب هدف فريقه الأول بكعب القدم.
حوّل طرد مدافع دبا ياسر سالم المباراة لمصلحة فريق الوحدة بشكل كبير، وفي ظل تقدم دبا بنتيجة 3-2، حصل اللاعب على الإنذار الثاني، نتيجة عرقلة لاعب الوحدة المغربي مراد باتنا، بعد أن كان قد حصل على بطاقة مجانية، نتيجة الاعتراض على عدم احتساب ركلة جزاء لدبا، اتجه فيها الحكم إلى تقنية الفيديو.
وكان هذا الموقف هو نقطة التحول في المباراة، إذ كان فريق دبا قريباً جداً من إحراز الهدف الرابع، وأضاع ثلاثة أهداف محققة أمام المرمى، إلا أن اللاعب حصل على البطاقة الأولى في الدقيقة 56، وتبعها بالثانية في الدقيقة 59.
لجأ حكم لقاء فريق دبا والوحدة إلى تقنية الفيديو في حالة واحدة فقط، عندما طالب لاعبو وإداري فريق دبا بحصول اللاعب البرازيلي رودولفو دا سيلفا على ركلة جزاء، ورفض الحكم ذلك بل احتسب خطأ على اللاعب بداعي التمثيل، واتجه الحكم ليشاهد الحالة التي أثبتت صحة قراره.
وفي المقابل، أحرز دبا هدفه الثاني من تسلل واضح للاعبه رودولفو، لكن الحكم لم يلجأ إلى تقنية الفيديو أو حتى لم يتم إشعاره بذلك.