أحدث الأخبار
  • 02:13 . "التربية" تعلن عن فرص وظيفية في تخصصات تعليمية متعددة... المزيد
  • 02:12 . "الأرصاد" يتوقع ارتفاع درجات الحرارة وسقوط أمطار خلال الأيام المقبلة... المزيد
  • 01:40 . واشنطن تعارض الخطة العربية لإعادة إعمار غزة... المزيد
  • 01:09 . "هيومن رايتس" تندد بتأييد السَّجن في قضية "الإمارات84": القضاء الإماراتي "مهزلة"... المزيد
  • 12:51 . أسرة المعتقل عبدالسلام درويش تكشف كواليس جلسة رفض الطعون في قضية "الإمارات 84"... المزيد
  • 12:48 . رفض المحكمة الاتحادية الطعون في قضية "الإمارات84" يثير ردود فعل واسعة وانتقادات حقوقية... المزيد
  • 11:59 . رحبت بها حماس.. ما هي تفاصيل الخطة العربية لإعمار غزة ورفض تهجير سكان القطاع؟... المزيد
  • 11:55 . قمة القاهرة ترفض التهجير وتعتمد خطة مصر لإعمار غزة... المزيد
  • 11:25 . أبوظبي تعدم عاملة هندية وتتعتم على موعد التنفيذ... المزيد
  • 11:00 . "الإمارات 84".. أبوظبي تدق آخر مسمار في نعش حرية التعبير... المزيد
  • 03:02 . "رويترز": الخطة المصرية البديلة لغزة تهدف لتهميش حماس... المزيد
  • 03:00 . "أوبك+" يقر العودة التدريجية للإنتاج والإمارات تؤكد التزامها باستقرار السوق... المزيد
  • 12:56 . وزير خارجية عُمان يبحث مع نظيره الأمريكي الوضع في غزة... المزيد
  • 12:54 . "وول ستريت جورنال": إدارة ترامب توقف تمويل أسلحة لأوكرانيا... المزيد
  • 12:54 . مصدر: المحكمة الاتحادية العليا ترفض طعون أعضاء "الإمارات84" وتثبت الأحكام السابقة... المزيد
  • 12:23 . جيش الاحتلال الإسرائيلي يقر بفشله في حماية مستوطنة كفار عزة... المزيد

دبي.. السجن 10 سنوات والإبعاد عن الدولة لصحافي قتل زوجته بمطرقة

الصحفي البريطاني جين وفرانيسس- من المصدر
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 26-03-2018


قضت محكمة الجنايات في دبي، أمس، بسجن صحافي 10 سنوات والإبعاد عن الدولة، لإدانته بقتل زوجته في يوليو الماضي، بعدما ضربها على رأسها بمطرقة، ما تسبب في موتها.
وغيرت المحكمة غيرت قيد الوصف في القضية من «القتل العمد» إلى «اعتداء أفضى إلى الموت»، ولم تر في حيثياتها أن المتهم خطط سلفاً مع سبق الإصرار لقتل زوجته (جين ماثيو).
وأنكر المتهم، الذي عمل صحافياً في جريدة «غلف نيوز»، فرانسيس ماثيو، التعمد في قتل زوجته. وقال في أولى جلسات محاكمته: «لست مذنباً، ولم أتعمد قتلها»، فيما أكد محاميه، علي الشامسي، خلال مرافعته أمام المحكمة، أن موكله كان تحت تأثير نوبة غضب عارمة، ناجمة عن استفزاز المجني عليها المتكرر له، ما دفعه للاعتداء عليها، من دون أن يقصد قتلها، لافتاً إلى استمرار زواجهما نحو 32 عاماً.
وأوضح الشامسي أن المجني عليها دأبت على إهانة المتهم، وتعمد صب اللعنات عليه، واتهامه بالفشل والتقصير، على الرغم من محاولاته المتكررة تفاديها، وهو ما فعله خلال الليلة التي شهدت وقوع الجريمة، إلا أنه فقد سيطرته على قراراته، واعتدى عليها، دون أن تكون لديه أي نية مسبقة لقتلها.
وخلت حيثيات الحكم من أي إشارة أو إفادة شهود، أو أدلة تبين أن المتهم تعمد قتل زوجته، واعتبرت هيئة المحكمة أنه كان في حالة غضب عارم، ولم يخطط لقتلها مسبقاً، فيما دلت فحوص الطب الشرعي، وإفادة الشهود، والأدلة التي طرحت في القضية، على أن المتهم قصد الاعتداء على المجني عليها، لا قتلها.
وذكر شهود من أفراد الأسرة أن «المتهم والمجني عليها كانا يعيشان حياة زوجية عادية، لكن طرأت على حياتهما مشكلات مالية، كانت سبباً في صدامات، وانتهت بواقعة الاعتداء، الذي أفضى إلى موت الزوجة».
وسلم محامي المتهم شهادة خطية من ابن المتهم والمجني عليها، يؤكد فيها عفوه عن والده، وتنازله عن حقوقه في الدعوى. كما عرض المحامي للمحكمة نسخاً من حجوزات فندقية، وفواتير إيجار سيارة، وتذاكر سفر، توضح أن المتهم خطط للسفر مع زوجته لحضور حفل تخرج ابنه، وقضاء الإجازة في بلاده، ما يدل على أنه لم يخطط لقتل زوجته.
وكان شاهد من شرطة دبي كشف عن أربعة أسباب وراء اشتباه الشرطة فيه، الأول أنه أبلغ العمليات عن تعرض منزله للسرقة من لصوص، والاعتداء على زوجته. وعند الانتقال إلى المنزل لوحظ بعثرة ثياب وأغراض، بينها خزنة صغيرة، لم يفكر اللصوص في حملها، على الرغم من خفة وزنها، بل لم يحاولوا حتى فتحها. والثاني أنه أفاد بأنه فتح باب غرفة زوجته في البداية، وظن أنها نائمة، على الرغم من وجود آثار دماء في كل مكان. والثالث أنه ذكر لاحقاً أنه حاول إيقاظها، لكنها لم تستجب له، والغريب عدم وجود نقطة دماء واحدة على ملابسه. والرابع أنه كان يرد على أسئلة الشرطة ببرود الملم بالحقيقة، وليس بتأثر المصدوم.
وبحسب محضر استدلال الشرطة وتحقيقات النيابة، فقد بدأت المشكلة في وقت العشاء، إذ دب شجار بين المتهم (61 عاماً) والمجني عليها داخل المنزل، وبعد تبادلهما الصراخ لفترة، رفضت زوجته الحديث معه، وتوجهت إلى غرفة نومها، ما أثار غضبه، فضربها مرتين بمطرقة في رأسها.
وأفاد بأن المتهم شعر بالفزع حين رأى زوجته تنزف بغزارة من رأسها، فغادر المنزل حاملاً المطرقة التي استخدمها في قتلها، وحاول إخفاءها في مكان بعيد نسبياً عن المنزل، ثم عاد وحرك بعض الأغراض من مكانها، وحرص على بعثرة الأشياء بطريقة توحي بأن لصوصاً اقتحموا المنزل، ثم اتصل بالشرطة.