وصف رئيس مجلس الأمة الكويتي مرزوق الغانم إسرائيل بأنها الدولة الأكثر مخالفة لقرارات مجلس الأمن والأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان المنبثق عنها.
وخلال جلسة عقدها الاتحاد البرلماني الدولي في جنيف، وردا على مداخلة الوفد الإسرائيلي لدى مناقشة البند الطارئ، قال الغانم إن إسرائيل هي الدولة الوحيدة التي صدر في حقها عددٌ هائل من القرارات الدولية وخالفتها
وبشأن اللاجئين الفلسطينيين، أكد الغانم أنه "منذ الاغتصاب الصهيوني للأرض الفلسطينية" عام 1948 ترتكب المجازر الوحشية بحق الشعب الفلسطيني "الأعزل" وتبعها "أكبر حملة تهجير بشري في التاريخ" صدرت على إثرها قرارات أممية "كثيرة مهمة" أشهرها القرار الدولي 194 الصادر في ديسمبر 1948 مرورا بأكثر من 30 قرارا دوليا صدرت تباعا "وهذا الملف يتضخم ويتفاقم في ظل صلف وتعنت الكيان الغاصب".
وقال الغانم "نحن نتحدث عن 5.5 ملايين لاجئ فلسطيني من أصل 22 مليون لاجئ في العالم هم الأكثر والأقدم والأكثر إهمالا وتجاهلا وتهميشا" وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الكويتية.
وحذّر رئيس مجلس الأمة الكويتي إسرائيل من أن حركة التاريخ لا ترحم، معتبرا أن "المجتمع الدولي لن يصبر كثيرا والعالم الحر ما زال يملك ضميرا نابضا بكل ما هو أخلاقي".
وفي أكتوبر الماضي، وأثناء مداخلة لم تتجاوز 45 ثانية، هاجم ر مرزوق الغانم رئيس وفد إسرائيل إلى مؤتمر الاتحاد البرلماني الدولي المنعقد في روسيا، ونعته بأنه "ممثل الاحتلال وقتلة الأطفال ومرتكبي جرائم الغصب وإرهاب الدولة".
وبلهجة غاضبة، سرد رئيس مجلس الأمة الكويتي العديد من جرائم الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وقال الغانم إن ممثل إسرائيل في المؤتمر المنعقد بمدينة سانت بطرسبورغ "عديمُ الحياء" وإنه "لو كانت لديه ذرة من الكرامة لخرج من المؤتمر بعدما اكتشف الحضور زيف مداخلته".
وخاطب الغانم ممثل الوفد الإسرائيلي قائلا "عليك أن تحمل حقائبك وتخرج من القاعة بعد أن رأيت ردة الفعل من كل البرلمانات الشريفة".