افتتح، اليوم الأربعاء، في العاصمة العمانية مسقط، المبنى الجديد لسفارة النظام السوري، بحضور وزير خارجيته وليد المعلم، ويوسف بن علوي بن عبد الله الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية بسلطنة عمان.
ونقلت وكالة الأنباء العمانية عن بن علوي قوله “إن الاحتفال بافتتاح المبنى الجديد للسفارة السورية بمسقط يعد إضافة الى العمل الدبلوماسي بين البلدين”.
ويقع المبنى الجديد للسفارة في الحي الدبلوماسي في القرم أحد أرقى أحياء العاصمة مسقط.
ووصل وزير خارجية النظام السوري، الإثنين، إلى مسقط في زيارة رسمية إلى السلطنة- غير محددة المدة- تعد ثاني زيارة يقوم بها لمسقط منذ اندلاع الأزمة السورية في مارس 2011.
وأجرى الثلاثاء، مباحثات منفصلة مع عدد من المسؤولين العمانيين.
وكان المعلم زار سلطنة عمان في أغسطس 2015 في أول زيارة لدولة خليجية منذ بدء الأزمة السورية، كما زار بن علوي سوريا في أكتوبر من العام نفسه.
وترى دول الخليج، باستثناء سلطنة عمان، أن بشار الأسد أساس الأزمة في سوريا، ولا مكان له في مستقبل البلاد.
وأعلن بن علوي، في تصريحات سابقة، أن سلطنة عمان “تبذل جهودا لإيجاد حل سلمي في سوريا واليمن”، عبر ما أسماها “الدبلوماسية الهادئة”.