كشف المتحدث باسم التحالف العربي تركي المالكي، عن طريقة تهريب إيران للأسلحة إلى ميليشيا الحوثي في اليمن .
وقال المالكي في مقابلة مع محطة “CNN” الأميركية، إن تهريب الأسلحة يبدأ من الضاحية الجنوبية في بيروت، ثم إلى سوريا، ومن ثم من إيران عبر البحر، أو ما سماه بالسفينة الأم، ويقومون بتهريبها إلى داخل اليمن .
وتابع المالكي أن ميناء الحديدة في اليمن، أصبح نقطة التهريب الرئيسة للصواريخ الباليستية لداخل اليمن، مشيراً إلى أن كلا من البحرية الأميركية والأسترالية والفرنسية ، أوقفت بعض سفن التهريب الإيرانية داخل المياه الدولية.
أكد المتحدث الرسمي للتحالف العربي أن الصواريخ التي تطلقها المليشيا الحوثية على المملكة هي صناعة إيرانية، وأن إيران ما زالت مستمرة بتهريب السلاح للمليشيا الحوثية.
وأوضح المالكي، أن منهجية إيران تعتمد على نفي أعمالها العدائية في المنطقة، وأن أي مجرم في العالم يعمد إلى الإنكار عند مواجهته بجرمه.
وقال:" إننا أثبتنا للعالم في المؤتمر الصحفي أن الصواريخ البالستية التي ترسل من قبل الحوثيين هي من صنع إيران حيث تم عرض حطام لصواريخ “قيام” الإيرانية والتي أعيد تركيب أجزاءها في اليمن إضافة إلى صاروخ تمت مصادرته قبل إطلاقه".
وأشار الى أن التحالف الذي تقوده المملكة لا يبحث عن إستراتيجية للخروج من اليمن وأن دخول الحرب لم يكن خيارا حيث تم التدخل العسكري بناءً على طلب فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي.
وشدد على أن هدف العمليات العسكرية واضح وهو إعادة الحكومة الشرعية اليمنية والمعترف بها لدى المجتمع الدولي.
وأوضح المالكي أن إعادة الحكومة الشرعية في اليمن ليست مسؤولية المملكة فقط بل مسؤولية المجتمع الدولي مؤكدا امكانية الوصول إلى حل سياسي استنادا إلى قرارات الأمم المتحدة.
وأكد المالكي ان المليشيا الحوثية تقوم بإعاقة الحل السياسي في اليمن وفقا لقرار مجلس الأمن رقم 2140.
وأردف قائلاً: إنه ينبغي على الحوثيين تغليب مصالح الشعب اليمني لا مصالحهم الشخصية كما أن عليهم إنهاء التعاون والعلاقة مع الحكومة الإيرانية إذا ما ارادوا تحقيق استقرار اليمن.