أطلقت منظمة الأمم المتحدة هذا العام خطة لتفعيل المساعدات الإنسانية الموجهة إلى اليمن، لكنها واجهت عدة عقبات بسبب إغلاق الموانئ اليمنية من قبل قوات التحالف العربي الذي تقوده السعودية.
وتدعو هذه الخطة التي تعتبر أكبر نداء تطلقه الوكالات الدولية من أجل اليمن إلى توفير نحو ثلاثة مليارات دولار بصورة دعم إغاثي لـ13 مليونا ومئة ألف شخص في اليمن خلال العام الحالي.
وقال مارك لوكوك وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة الطارئة إنه إذا حدثت مجاعة في اليمن فستكون أكبر مجاعة يشهدها العالم منذ عقود، وسيكون ضحاياها بالملايين.
ويحتاج ثلاثة أرباع سكان اليمن -أي ما يربو عن 22 مليون شخص- إلى مساعدات، منهم أكثر من 11 مليونا بحاجة ماسة إلى المساعدة للبقاء على قيد الحياة.
من جهة أخرى، نظم الأطباء والممرضون العاملون في مستشفى المظفر الحكومي بمدينة تعز جنوبي اليمن وقفة احتجاجية للمطالبة بتقديم دعم عاجل للمستشفى الذي يوشك على الإغلاق.
وقال المشاركون في الوقفة إن الدعم الحكومي المقدم لا يكفي لتوفير المتطلبات الأساسية للعمل بالمستشفى الذي يقدم خدماته للنساء والأطفال في المدينة.
وتشهد مستشفيات مدينة تعز تدهورا ملحوظا بسبب شح الدعم من الحكومة والمنظمات الدولية العاملة في اليمن.