زعم وزير الخارجية المصري سامح شكري، أن سياسة قطر في مكافحة الإرهاب غير متسقة مع الإجماع العربي.
ومنذ 5 يونيو 2017 قررت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر قطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر بحجة دعم الأخيرة للإرهاب، وهو ما تنفيه قطر بشدة.
وقال شكري، خلال مؤتمر صحافي جمعه بوزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، إنه بحث مع نظيره الأردني التطورات المؤسفة التي جرت مؤخراً في غزة، مضيفاً: ندافع عن حصول الفلسطينيين على كامل حقوقهم المشروعة.
وأضاف: على مجلس حقوق الإنسان الدولي مراجعة سياساته تجاه الشعب الفلسطيني.
من جانبه، قال الوزير الأردني: "نرفض العنف الممارس ضد الفلسطينيين المطالبين بحقوقهم"، مطالباً المجتمع الدولي بحماية الفلسطينيين المطالبين بحقوقهم، مضيفاً: نترقب اجتماعاً هاماً ومؤثراً لقمة الجامعة العربية في السعودية.
وقال الوزير الأردني، إن حل الدولتين هو الحل الوحيد للأزمة بين فلسطين وإسرائيل، مضيفاً: نرفض أي اعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
وبخصوص الحرب التي تقودها مصر على الإرهاب، قال الصفدي: "نقف إلى جانب مصر في جهود مكافحة الإرهاب".
وحول الحرب في سوريا، قال الصفدي: ندين الكارثة الإنسانية التي يعيشها سكان الغوطة، مطالباً بوقف شامل لإطلاق النار في سوريا.
وقال الوزير الأردني إن عمّان ستواصل تحمل مسؤولية آلاف السوريين النازحين بالأردن، مشيراً إلى أن الأردن وصل لطاقته الاستيعابية القصوى في تحمل مسؤولية النازحين السوريين.
وكان يتحدث الوزير المصري نيابة عن القمة العربية أثناءتعليقاته عن قطر، وهو ما اعتبره مراقبون اختطاف القاهرة لعنوان الجامعة العربية لتبدو وكأنها تتحدث ضد الدوحة باسم الدول العربية.