قال قائد مقر خاتم الأنبياء المركزي في الحرس الثوري الإيراني اللواء غلام علي رشيد إن مياه الخليج وبحر عُمان تكتسي أهمية خاصة في السياسة الدفاعية لبلاده، وإن طهران ترصد المنطقة بدقة، ومستعدة لأي حوادث غير منتظرة.
وأوضح رشيد في اجتماع مع قادة القوات البحرية للجيش والحرس الثوري أن سياسة إيران دفاعية ردعية، وفي الوقت نفسه تعمل على منع أي توتر أو مواجهات في المنطقة.
وأضاف أن ذلك يقوم على ثلاث نقاط أساسية في المياه الخليجية وبحر عمان؛ هي التعاون مع دول الجوار، والدفاع عن أمن واستقرار المنطقة، ومواجهة أي تدخل للقوى الأجنبية فيها.
وأكد اللواء رشيد أن القوات المسلحة الإيرانية ستدافع عن مصالحها في المنطقة بكل قوة، وسترد على أي استفزاز يستهدف أمن المنطقة واستقرارها؛ ودعا دولا -لم يسمها- إلى تجنب الخطأ في الحسابات واختبار قدرة إيران وصبرها في الدفاع عن مصالحها.
وتأتي تصريحات القائد في الحرس الثوري في ظل تصاعد التوتر بين إيران وجارتها السعودية على خلفية عدد من الملفات، من أبرزها الحرب اليمنية والملف النووي الإيراني ودور إيران في الأزمة السورية. وزاد هذا التوتر مع اتخاذ إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب الحد من النفوذ الإيراني ومواجهة برنامجها النووي إحدى أولوياتها سياستها الخارجية.