وصلت كلفة اجتماع النواب العراقيين في جلسته الأخيرة والتي لم تستغرق سوى 25 دقيقة ما يعادل 20 مليون دولار أميركي تقريبا، رغم فشل الكتل البرلمانية في التوافق أو حتى حسم التنافس على رئاسة البرلمان ورئاسة الحكومة ورئاسة الجمهورية.
حيث يتقاضى كل نائب عراقي مبلغ 8500 دولار أمريكي كمرتب شهري و 25000 دولار مرتبات لأفراد الحماية الخاصة لكل نائب إضافة إلى سبعة وسعين الف دولار لتحسين المستوى المعيشي للنائب سنويا.
وخلال الجلسة القصيرة جداً استلم كل نائب 10 ملايين دينار كراتب شهري بما يعادل "8500 دولار أميركي" و30 مليون دينار عراقي رواتب لأفراد الحماية الخاصة لكل نائب "25000 دولار أميركي" و90 مليون دينار عراقي لتحسين المستوى المعيشي للنائب" 77000 دولار أميركي".
وتظهر الأرقام أن رواتب النواب العراقيين وأفراد حماياتهم ومبالغ تحسين الوضع المعيشي للنواب يضاف لها مبلغ 2 مليار دينار عراقي "1700000 دولار أميركي " خصصت لأفراد حمايات المدراء الإداريين في مجلس النواب وأفراد حماية المستشارين في المجلس، بينما تبلغ تكلفة حماية مكان انعقاد الجلسة الأولى 500 مليون دينار عراقي تقريبا أي 420 ألف دولار أميركي، فيما تبلغ تكلفة الفندق والطعام والمبيت لليلة واحد لكل نائب فقد نحو 850 مليون دينار عراقي بمعدل730 ألف دولار أمريكي.
ليصل إجمالي ما أنفقه العراق من خزينة الدولة في أول جلسة قصيرة لانعقاد البرلمان وفشلت في تحقيق الغرض الذي عقدت من أجله ولم تستغرق مدتها سوى 25 دقيقه حوالي 20 مليون دولار أمريكي، وهو الأمر الذي تم تداوله على نطاق واسع في وسائل الإعلام ومواقع التواصل لتوجيه انتقادات حادة للحكومة العراقية تتعلق بالعبث وإهدار المال العام.