أحدث الأخبار
  • 12:32 . مسؤول إسرائيلي رفيع يزور الإمارات... المزيد
  • 12:24 . دراسة: أبوظبي الأولى على مستوى العرب المطبعين مع الاحتلال... المزيد
  • 10:29 . "الصحفيين الإماراتية": 75% من الأعضاء لم يدفعوا رسوم تجديد اشتراكاتهم... المزيد
  • 10:27 . الشرطة الألمانية تعتقل 111 شخصا مؤقتا خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين... المزيد
  • 09:02 . خمسة تريليونات دولار التحويلات المالية في الدولة خلال عام... المزيد
  • 07:57 . البابا فرنسيس يقترح إجراء دراسة دولية حول جرائم الإبادة في غزة... المزيد
  • 07:28 . تركيا تتسبب بمنع الرئيس الإسرائيلي من حضور قمة المناخ... المزيد
  • 06:48 . وصول أربع قوافل مساعدات إماراتية إلى قطاع غزة... المزيد
  • 06:32 . مقتل مسؤول العلاقات الإعلامية بـ”حزب الله” في غارة إسرائيلية على بيروت... المزيد
  • 11:31 . إيران تنفي لقاء سفيرها لدى الأمم المتحدة مع إيلون ماسك... المزيد
  • 11:10 . ماكرون يزور السعودية مطلع ديسمبر المقبل... المزيد
  • 10:52 . التحويلات المالية في الإمارات تبلغ 18.6 تريليون درهم خلال عام... المزيد
  • 10:49 . ولي عهد أبوظبي يزور البرازيل للمشاركة في قمة الـ20... المزيد
  • 10:29 . دراسة: تلوث الهواء يرفع معدلات الإصابة بسرطان الرأس والعنق... المزيد
  • 10:24 . الحوثيون يعلنون مهاجمة "هدف حيوي" بميناء إيلات على البحر الأحمر... المزيد
  • 08:30 . جيش الاحتلال يقتحم مناطق بالضفة الغربية ويشتبك مع مقاومين... المزيد

نيويورك تايمز: لماذا يصر ابن سلمان على تصعيد النزاع مع إيران؟

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 23-04-2018


نشرت صحيفة نيويورك تايمز، مقالاً للباحثة المتخصصة في الشؤون السعودية مضاوي الرشيد، حول الأسباب التي تدفع نحو زيادة النزاع الإيراني السعودي، وإصرار ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان على زيادة التنافس مع إيران، وتعبيره المتواصل عن “قلق الرياض من التوسع الإيراني في العالم العربي”.

وقالت الباحثة إن “ابن سلمان يستخدم التنافس مع إيران لصرف النظر عن المشاكل الداخلية التي تواجهه”، وإن  إصرار إيران على “تصدير نموذج الثورة الإسلامية، دفع السعودية لنشر الوهابية في افريقيا وآسيا، لتنشأ بينهما منافسة حول كسب المسلمين، حيث دعم شيوخ السعودية خطابهم المعادي للشيعة، ورد الإيرانيون بالتقليل من البعد الشيعي".

ورأت الرشيد أن ابن سلمان يحاول عزل إيران لصرف التركيز عن التحديات المحلية، وتدعيم حكمه من خلال تهميش بعض الأمراء، وظهر ذلك جلياً عند عزله لولي العهد السابق الأمير محمد بن نايف، وقائد الحرس الوطني متعب بن عبدالله، وسجنه الوليد بن طلال في حملة (مكافحة الفساد).

كما يهدف ابن سلمان بحسب الكاتبة، من خلال تصعيد الخطاب المعادي لإيران، ووعوده بوقف امتدداه في البحرين والعراق واليمن وسوريا ولبنان، إلى خلق وضع شبيه بالحرب، يمكنه من قمع القوى المعارضة للنظام، حيث إن “العداء لإيران يعطي المبرر لإجراء تحولات أيديولوجية، أعلن عنها الأمير عام 2015 ،حيث بدأ السعوديون باستبدال الرابطة الوهابية بالوطنية السعودية الشعبوبة، التي تميل للحرب، وتقف أمام التهديدات الإيرانية، ومن هنا يرى السعوديون الحرب الوحشية في اليمن، على أنها ضرورية من أجل بقاء الأمة السعودية وهيمنة العروبة ضد (الفرسنة)”.

واقتصادياً قالت الكاتبة إن “التفوق الاقتصادي السعودي يعتمد على الهيمنة في سوق النفط، بالإضافة للترويج على أنها مكان جيد للاستثمار العالمي، وإضعاف الاقتصاد الإيراني بالعقوبات”، وإن “التنافس مع إيران مرتبط بالعلاقات مع الولايات المتحدة، فأي تقارب بين الولايات المتحدة وإيران، مثل الاتفاق النووي، ينظر إليه بعين الشك على أنه تهديد لموقع السعودية، بصفتها وكيلاً رئيسياً للولايات المتحدة في المنطقة”.

وتؤكد الرشيد أن أسوأ كوابيس المملكة هي “تخلي أمريكا عنها لصالح حليف إقليمي جديد”. مذكرة بالتعاون السعودي الإيراني أثناء الحرب الباردة ضد الخطر السوفييتي، واتفاقهما على أن توفر إيران القدرات العسكرية، بينما تتولى السعودية الخطاب الديني والتمويل، ومنذ ذلك الوقت حسّنت المملكة من قدراتها العسكرية، لتقدم نفسها على أنها القوة الإقليمية الوحيدة الموالية لأمريكا، الأمر الذي ظهر خلال زيارة ابن سلمان إلى أمريكا، حيث زاد من خطابه المعادي لإيران، وحملها مسؤولية انتشار التشدد في السعودية، والإرهاب العالمي، وظهور تنظيم “الدولة الاسلامية”، كما حمّلها مسؤولية إنشاء مليشيات طائفية، قامت بترويع السنة في العراق وسوريا، كما وصف المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية بأنه كـ”هتلر”.

وختمت الرشيد مقالها قائلة “ربما يظهر عالم جديد عندما تشعر المملكة بأمان، وتتحرك نحو حكومة تمثيلية تحل مشكلاتها من خلال التوافق، وليس لوم الأعداء الخارجيين”.