وجهت دولة الإمارات بفتح باب المشاركة في الأنشطة الرياضية لكافة فئات المجتمع من المقيمين للتأكيد على التعايش بين أفراد المجتمع دون تمييز.
ويأتي ذلك، بحسب وكالة (وام) الرسمية تنفيذاً لتوجيهات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حيث اعتمد مجلس الوزراء القانون الاتحادي بخصوص السماح للفئات المقيمة بالدولة للمشاركة في المسابقات الرسمية التي تُقام في الدولة، وعدم اشتراط جنسية الدولة للمشاركة في هذه المسابقات، وتضم القائمة أبناء المواطنات، وحاملي جواز الدولة، ومواليد الدولة، بالإضافة إلى المقيمين من مختلف الجنسيات.
ويعكس القرار الجديد حرص الحكومة على تفعيل دور المقيمين في المجتمع، وتعزيز مشاركتهم في مختلف الأنشطة والفعاليات الرسمية التي تُقام في الدولة، خاصةً أن الرياضة جزء لا يتجزأ من حضارة وتقدم الشعوب والمجتمعات، وتلقى أقبالاً منقطع النظير من مختلف أطياف المجتمع.
وأعلن اللواء محمد خلفان الرميثي عضو المجلس التنفيذي قائد عام شرطة أبوظبي رئيس الهيئة العامة للرياضة، الموافقة على مشاركة أربع فئات هي أبناء المواطنات، وحاملي جواز الدولة، ومواليد الدولة، إضافة إلى المقيمين من مختلف الجنسيات في النشاط الرياضي.
وعقد الرميثي مؤتمراً صحفياً، مساء أمس، بقاعة المؤتمر بمجلس أبوظبي الرياضي، بحضور إبراهيم عبد الملك أمين عام هيئة الرياضة، وعبد المحسن الدوسري الأمين العام المساعد لهيئة الرياضة رئيس لجنة اللائحة التنفيذية لمشاركة اللاعبين، وعارف العواني أمين عام مجلس أبوظبي عضو الهيئة، وكافة أعضاء اللجنة وكادر مجلس أبوظبي الرياضي.
وقال الرميثي: «تنفيذاً لتوجيهات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، نعلن اعتماد مجلس الوزراء القانون الاتحادي للسماح للفئات المقيمة بالدولة للمشاركة في المسابقات الرسمية التي تقام على مستوى الدولة، حيث تضم القائمة (أبناء المواطنات، وحاملي جواز الدولة، ومواليد الدولة، إضافة إلى المقيمين من مختلف الجنسيات).
وأكد الرميثي أن القرار يوم خالد في مسيرة الرياضة الإماراتية، ثم شرح الأمين العام للهيئة اللائحة التي احتوت على 6 فصول.
وشرح عارف العواني الفئات المشمولة باللائحة وشروط قيدهم وتسجيلهم وفقاً بما جاء في المادة الرابعة التي حددت فئات قيد وتسجيل اللاعبين في الجهات الرياضية المشهرة أو المرخصة من قبل الهيئة في قيد وتسجيل اللاعبين من الفئات الأربعة التي خصتها المبادرة التاريخية.