تعهدت دولة قطر بتخصيص مبلغ 100 مليون دولار لعام 2018 لتخفيف وطأة الكارثة الإنسانية السورية.
جاء ذلك خلال كلمة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، وزير الخارجية القطري، الأربعاء، في المؤتمر الدولي لمانحي سوريا في بروكسل.
وقال آل ثاني: "انطلاقا من العهد الذي قطعناه على أنفسنا لنصرة إخواننا المظلومين والوقوف إلى جانب أشقائنا السوريين، تستمر دولة قطر في الالتزام بالتخفيف من وطأة الكارثة الإنسانية السورية".
وأردف: "نعلن عن تعهد جديد بمبلغ 100 مليون دولار أمريكي لعام 2018، وهذا الالتزام ليس معروفا يسدى ولا جميلا يحفظ بل هو واجب".
وبين أنه في مثل هذا اليوم من العام المنصرم، شاركت نفس الدول في مؤتمر بروكسل الأول.
وأضاف: "وقد نلتقي العام القادم في نفس المكان، مما يعني أننا قد نجد أنفسنا في المؤتمر العاشر والأزمة السورية ما زالت تراوح مكانها، وذلك بسبب غياب الحل السياسي الذي طالما صرحت الدول بأنها تتفق عليه وتختلف على ماهيته".
وأكد أن على "المجتمع الدولي حل قضية الشعب السوري، وذلك من خلال الحل السياسي الذي نتفق عليه جميعا".
وانطلقت، في بروكسل، فاعليات المؤتمر الدولي لمانحي سوريا، بمشاركة 85 دولة ومنظمة دولية، أبرزها دول الاتحاد الأوروبي والدول المجاورة لسوريا على أن يختتم أعماله اليوم.
وتعهدت الجهات المانحة اليوم بتقديم مساعدات بقيمة 4.4 مليارات دولار للمدنيين المتأثرين بالأزمة السورية وهو مبلغ أقل من نصف ما طلبته الامم المتحدة لهذا العام لمساعدة النازحين داخل سوريا واللاجئين في دول الجوار والذي يبلغ تسعة مليارات دولار.