قال المسؤول في الفاتيكان الكردينال جان لوي توران، إنه أبلغ السلطات في السعودية أنه لا ينبغي التعامل مع المسيحيين في المملكة كمواطنين من الدرجة الثانية.
وقال توران الذي يرأس المجلس البابوي للحوار بين الأديان بالفاتيكان، في أعقاب زيارته للسعودية ولقائه بالعاهل السعودي، الملك سلمان بن عبدالعزيز، لإذاعة الفاتيكان :"أعتقد أن كل الأديان تواجه خطرين: الإرهاب والجهل... خلال اجتماعاتي أكدت كثيرا على هذه النقطة وهي ضرورة الحديث بشكل جيد عن المسيحيين وغير المسلمين في المدارس وألا يتم التعامل معهم أبدا كمواطنين من الدرجة الثانية".
وأضاف المسؤول في الفاتيكان أنه وقع اتفاق تعاون مع السلطات السعودية وأنه شعر بأن لدى المسؤولين في السعودية الرغبة " في إظهار أنه حتى في السعودية هناك إمكانية للنقاش وبالتالي تغيير صورة البلد"
وكان ولي العهد السعودي محمد ابن سلمان قد تعهد في وقت سابق بتعزيز الحوار بين الأديان في إطار الإصلاحات الداخلية التي يقوم بها بالمملكة، كما خفف الأمير محمد من بعض القيود الاجتماعية وقلص سلطات هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وسمح للمرة الأولى بإقامة حفلات موسيقية عامة. كما أعلنت الحكومة عن خطط للسماح للمرأة بقيادة السيارة هذا العام.