وافقت حكومتي الكويت والفلبين، على توقيع بروتوكول اتفاق بينهما، بشأن استقدام وتنظيم العمالة الفلبينية في الكويت.

وبحسب صحيفة «الأنباء» الكويتية، نقلا عن قصر الرئاسة في الفلبين، فإن الحكومة الفلبينية والكويت وافقتا على توقيع مذكرة التفاهم، وذلك بعد أن التقى المتحدث الرئاسي «هاري روك» ووزير العمل «سيلفيستري بيليو»، مع مسؤولين كويتيين، الأربعاء.

واجتمع نائب وزير الخارجية الكويتي «خالد الجارالله»، الأربعاء (9|5)، مع وزير العمل والتوظيف الفلبيني «سيلفيستري بيليو» الذي يقوم بزيارة للكويت والوفد المرافق له.

وتم خلال اللقاء بحث الأزمة الأخيرة التي طرأت على العلاقات بين البلدين الصديقين بسبب العمالة، حيث أكد الجانبان عزمهما العمل على تعزيز علاقات الصداقة التاريخية بين البلدين وتجاوز ما مرت به هذه العلاقات من أزمة طارئة.

ومن المنتظر أن يصل إلى الكويت، الخميس، وزير الخارجية الفلبيني «آلان كايتانو»، في زيارة تستغرق يوما واحدا، لمعالجة واحتواء تداعيات مواقف الرئيس الفلبيني في موضوع العمالة.

وفي وقت سابق، أصدر الرئيس الفلبيني «رودريغو دوتيرتي»، قرارا بتعيين دبلوماسي مسلم كمبعوث إلى الكويت من أجل التفاوض عقب الأزمة الدبلوماسية التي وقعت بين الدولتين.

وأوردت وكالة الأنباء الفلبينية الرسمية، أن الرئيس عين «عبدالله ماماو»، كمبعوث إلى الكويت من أجل العمل على تطبيع العلاقات بين الدولتين.

وذكر المتحدث باسم الرئاسة «هاري روكي»، أن «عبدالله ماماو تم تكليفه بإعادة جميع الفلبينيين الـ800 الذين فروا من أرباب عملهم إلى وطنهم».

وأضاف أن «ثلاثة دبلوماسيين فلبينيين هم الآن مقيدو الحركة، في حين ألقت السلطات الكويتية القبض على أربعة سائقين فلبينيين في أعقاب عمليات الإنقاذ للعمال الأجانب الذين يزعم أنهم يتعرضون لسوء المعاملة من جانب أصحاب العمل، وأن مهمة المبعوث هي إعادة الجميع إلى الوطن»، على حد وصف المتحدث الرئاسي.

وتعود الأزمة بين البلدين لشهر ينايرالماضي، واستمرت خلال الأشهر الماضية لتزداد حدتها مؤخرا عقب الكشف عن فريق لتهريب العمالة من منازل الكويتيين، الأمر الذي اعتبرته الكويت «انتهاكا لسيادتها».