سيكون استاد مدينة الملك عبدالله الرياضية، في جدة، مسرحاً لنهائي كأس ملك السعودية في كرة القدم، بين الاتحاد والفيصلي اليوم.
ويبحث الاتحاد صاحب التاريخ الطويل والبطولات العديدة عن اللقب التاسع في النهائي السابع عشر الذي يخوضه، في حين يطمح الفيصلي إلى إحراز اللقب للمرة الأولى، في أول ظهور له في النهائي.
وبلغ الاتحاد المباراة النهائية، عقب فوزه على الكوكب (درجة أولى) في الدور الأول، قبل أن يتخطى الاتفاق بصعوبة بالغة 2-1، في ثمن النهائي، ومن ثَمَّ يتجاوز الشباب 3-1، في ربع النهائي، وأخيراً الباطن 6-2 في نصف النهائي.
واستعد الاتحاد للنهائي بصورة مثالية، حيث أقام معسكراً خارجياً في دبي، خاض خلاله مباراتين وديتين، كسب الأولى أمام دبا الحصن 5-1، وتغلب في الثانية على الحمرية 3-صفر، قبل أن يعود ويستأنف تدريباته وسط حضور ومشاركة جميع لاعبيه.
أما الفيصلي، فقد بلغ النهائي بعد تجاوزه عقبة الوطني 3-2، في دور الـ32، ثم تخطى النجوم 2-صفر في ثمن النهائي، ومن ثمَّ تغلب على القادسية 3-2 في ربع النهائي، قبل أن يطيح بالأهلي صاحب الرقم القياسي 1-صفر، في نصف النهائي.
ومنذ نهاية الدوري، كثف الفريق استعداداته، وأقام معسكراً في دولة الكويت، خاض خلاله مباراة ودية واحدة أمام الكويت، وخسرها 1-2 قبل أن يخوض مباراة أخرى في الرياض أمام الأهلي، انتهت بالتعادل 1-1.
ورغم الأزمة التي نشبت في الفريق قبل أيام، وتمثلت في امتناع اللاعبين عن أداء تدريب يوم الأحد الماضي، لعدم استلام مستحقاتهم المتأخرة، إلا أن الإدارة نجحت في احتواء الأزمة، وأعادت الأمور إلى وضعها الطبيعي. وشدد قائد الفيصلي، عمر عبدالعزيز، على أهمية الهدوء والتركيز أمام الاتحاد، وقال «استعداد الفريق كان رائعاً طوال الفترة الماضية، وتركيزنا منصب على النهائي، ومجهود الموسم بأكمله سيكون من أجل تحقيق الكأس الغالية».