بدأ سياسيون ألمان دراسة فكرة العودة إلى استخدام الطابعات اليدوية، فيما يتعلق بالوثائق السرية، في اعقاب فضيحة التجسس الأمريكية الأخيرة على بلادهم.
وقال رئيس لجنة التحقيق البرلمانية في البوندستاغ (البرلمان الألماني)، في مقابلة مع برنامج مجلة الصباح التلفزيوني، "إنه وزملاءه يفكرون جدياً باستبعاد البريد الإلكتروني كلية".
وفي السياق ذاته، نقلت صحيفة /الغارديان البريطانية/ عن السياسي في الحزب الديمقراطي المسيحي باتريك سينزبيرغ قائلاً تأكيده على الفكرة، وقال إنه "لا يمزح في هذا الشأن"، مشيرا إلى أن "بخلاف لجان التحقيق الأخرى، تحقيقنا مازال جارياً، والأنشطة التجسسية مازالت جارية".
يشار إلى أن الحكومة الروسية اتخذت إجراءات مماثلة بعدما طفت على السطح فضائح التجسس الأميركي إثر تسريبات من المتعاقد السابق مع وكالة الأمن القومي الأميركية إدوارد سنودن.
وطالب جهاز الحرس الفيدرالي الروسي، المسؤول عن حماية كبار المسؤولين الروس، بشراء 20 آلة طابعة