هاجم عدد من النشطاء المواطنين على "تويتر" مدير عام شركة أبوظبي للإعلام علي بن تميم؛ بسبب برنامج "لعلّهم يعقلون"، الذي يقدّمه الداعية المثير للجدل محمد شحرور.
وأطلق مغردون على "تويتر" وسم "علي بن تميم غير مرغوب فيه"، طالبوا فيه بإقالته من منصبه، وبإيقاف برنامج شحرور الذي يثير بأفكاره لغطاً واسعاً يصل إلى حدِّ اتّهامه بتحريف القرآن الكريم.
موقع "الإمارات71" رصد عدة تغريدات تنتقد بن تميم وتتّهمه بمعاداة الإسلام، فضلاً عن مهاجمة قناة أبوظبي والتهديد بحذفها.
وعلق صاحب حساب راشد البلوشي بالقول" بما أن عندنا حرية التعبير وفي إطار القانون، فأنا أطلق وسم #علي_بن_تميم_غير_مرغوب_به لدي حرية بالتعبير بأني لا أراه مناسبا لإدارة قنوات أبوظبي.
وقال آخر" نتمنى من قيادتنا الحكيمة عزله من منصبه وسأحذف قناة أبوظبي بدأت تستضيف كل ساقط ولاقط، للأسف القناة اصبحت تستضيف الليبرالية وهذا لا يليق باسم ومكانة القناة".
عبدالله آل لحيان قال هو الآخر" #علي_بن_تميم_غير_مرغوب_به ليبرالي خبيث تظهر في أقواله وتصرفاته ما يدل على حقده الشديد على المنهج الإسلامي وعلى علمائه ودعاته ثعبان ينفث سمومه بين المسلمين تظهر آثار المعصية على وجهه الذميم.
فيما قال منذر الشحي" هل تعلم لماذا يريدون #منع_برنامج_شحرور ولماذا كل هذه الحرب عليه؟ لأنه كشف عن الحقيقة.. #محمد_شحرور_خطر_على_المجتمعات_المسلمة.
وبدأ شحرور كتاباته عن القرآن والإسلام بعد عودته من موسكو، واتّهمه البعض باعتناقه للفكر الماركسي، وفي سنة 1990 أصدر كتاب "الكتاب والقرآن"، الذي حاول فيه تطبيق بعض الأساليب اللغوية الجديدة في محاولة لإيجاد تفسير جديد للقرآن، ما أثار جدلاً واسعاً استمرّ سنوات.
أما علي بن تميم فعيّنه ولي عهد أبوظبي، محمد بن زايد، في العام 2015، بمنصبه الحالي، كما يتحدّث ناشطون عن عمله كمستشار إعلامي له.