أكد الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) عدم وجود "أي عنصر" يتيح الحديث عن وجود "خرق لقوانين مكافحة المنشطات" من قبل لاعبي المنتخب الروسي لكرة القدم الذين سيمثلون بلادهم في مونديال 2018 على أرضها.
وكان الاتحاد الدولي قد فتح بشأن "احتمال حصول خروق" لقوانين مكافحة المنشطات من قبل لاعبين "حامت حولهم الشبهات"، وتحديدا المرشحين للمشاركة في مونديال 2018، وذلك في أعقاب تقرير المحقق الكندي ريتشارد ماكلارين الذي كشف وجود برنامج ممنهج للتنشط برعاية الدولة في روسيا استمر لأعوام.
وأكد الفيفا أن هذه التحقيقات "انتهت" الثلاثاء، وبات الاتحاد في موقع "يتيح له تأكيد عدم وجود أي عنصر يتيح إثبات وجود خرق" لقوانين المنشطات، مشيراً إلى أنه قام برفع تقرير بذلك إلى الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات "التي صادقت على قرار الفيفا بإنهاء هذه التحقيقات".
وهزت الرياضة الروسية والعالمية في الأعوام الأخيرة فضيحة منشطات أدت إلى إيقاف عدد من رياضييها وحرمان عدد كبير منهم من المشاركة في دورة الألعاب الاولمبية الصيفية في ريو دي جانيرو صيف 2016، وفرض مشاركة آخرين فيها تحت علم محايد، وهو ما تكرر أيضا في الاولمبياد الشتوي في بيونج تشانج بكوريا الجنوبية في فبراير الماضي.
ونفت روسيا دائما وجود نظام منشطات برعاية الدولة، مؤكدة في الوقت نفسه أنها ستعمل على التشدد في تطبيق قواعد مكافحة المنشطات.