وافقت الفصائل الفلسطينية وعلى رأسها حركة حماس على طلب الأمم المتحدة بوقف إطلاق النار ولمدة خمس ساعات يبدأ من صباح الخميس كي يتسنى إدخال المساعدات الإنسانية.
وأكد سامي أبو زهري الناطق باسم حركة حماس فجر اليوم التوافق على قبول عرض الأمم المتحدة لتهدئة ميدانية لمدة 5 ساعات اليوم.
وقال ابو زهري في تصريح له: " تم التوافق بين فصائل المقاومة على قبول عرض الأمم المتحدة حول هدوء ميداني لمدة 5 ساعات من العاشرة صباح اليوم الخميس وحتى الساعة الثالثة لحاجات انسانية".
وكانت اسرائيل وافقت على ذات الطلب، وقال المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي إنه جرت الموافقة على وقف إطلاق نار يسري من 10 صباح الخميس وحتى 4 عصرا.
وتضمن بيان جيش الاحتلال أن سكان بيت لاهيا والشجاعية والزيتون ممنوع عليهم الرجوع إلى بيوتهم بعد انتهاء الساعة الثالثة عصرا .
وكانت الأمم المتحدة طالبت اسرائيل وحركة حماس بوقف اطلاق النار لمدة 6 ساعات من أجل إدخال مساعدات إنسانية.
من جانبه أكد رئيس العلاقات الخارجية في حركة حماس أسامة حمدان، أن كل صاورخ يطلق من غزة يصنع غيره خلال ساعات، مضيفاً "لدينا استعداد للصمود أشهرًا طويلة ونملك مفاجآت أخرى".
وقال حمدان في تصريحات صحفية، إن "تفكيرنا للمعركة القادمة ليس كيف نصنع صواريخ أكبر، وإنما كيف نبدأ بتحرير أراض ونضمها إلى المناطق المحررة ونغزوهم".
وعما إذا كانت هذه الصواريخ التي تطلق من غزة "إيرانية"، أجاب حمدان قائلاً: "إنها فلسطينية غزاوية مائة في المائة، ولم نستعمل صاروخاً واحداً من صنع غيرنا الا الغراد الليبي".
وأضاف حمدان أن "الصهاينة وبعض العرب خططوا لحصارنا سنة كاملة ودمروا الأنفاق، ونقول لكم لم نعد بحاجة لتلك الانفاق فقد أدخلنا كل ما نريده أيام الرئيس المصري محمد مرسي".
وفيما يتعلق بالوساطة المصرية، أوضح رئيس العلاقات الخارجية بحماس أنها صيغت بعقلية الجيل الذي عاش الهزائم العربية، مكملاً "ولن نقبل إلا بعقلية الجيل الذي عشق الحرية ويرفض الذل"، على حد تعبيره.
وتابع قائلاً: "العالم كله يتدخل لإنقاذ "إسرائيل" ووقف الحرب ونقول لكم لن تقف إلا بشروطنا فنحن الآن من يضع الشروط وعلى العدو ان يرضخ أو يتحمل القصف".