طالبت الأمم المتحدة السعودية بالإفصاح عن مصير الأمير السعودي-القطري الشاعر نواف الرشيد، الذي اختفى بعد ذهابه من الكويت إلى السعودية، كما دعت لكشف مصير عدة ناشطين معتقلين معظمهم نساء.
وأعربت المتحدثة باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان ليز ثروسيل، في مؤتمر صحفي عقد، الثلاثاء، بمقر الأمم المتحدة بجنيف، عن القلق من "الاعتقال التعسفي"، بدون أي توضيحات في السعودية.
وأشارت إلى أن آخر مثال على ذلك، هو اختفاء الأمير نواف الرشيد، الذي يحمل الجنسيتين السعودية والقطرية، ولم تعرف أي معلومات عنه منذ غادر الكويت إلى السعودية في 12 مايو الجاري.
وقالت: "ندعو السلطات السعودية للإعلان فوراً عن مكان وجود الرشيد، وإن كان معتقلاً أم لا، والتهم الموجهة إليه إن وجدت".
كما أعربت المتحدثة عن الانزعاج من اعتقال 13 ناشطاً معظمهم من السيدات في السعودية منذ 15 مايو الجاري، ودعت المسؤولين السعودين للإفصاح عن أماكن وجود هؤلاء الأشخاص، وضمان حقهم في المحاكمة.
وطالبت بأن يتم ضمان حقوق هؤلاء الناشطين من التمثيل القانوني، والحق في معرفة سبب اعتقالهم وطبيعة التهم الموجهة لهم، والحق في التواصل مع أسرهم، والحق بالمثول أمام محكمة مختصة ومستقلة ومحايدة.
وكان نواف في زيارة للكويت، وسلمته السلطات الكويتية إلى السعودية في 12 مايو الجاري. وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي أحاديث عن اعتقاله والضغط عليه لإصدار بيان ضد قطر.
وقالت الداخلية الكويتية في بيان إن ترحيل نواف تم "في إطار الترتيبات الأمنية المتبادلة بين البلدين، وذلك لورود طلب من السلطات المختصة بالمملكة بترحيل مواطنها المذكور إليها".