أحدث الأخبار
  • 08:07 . أرباح 100 شركة في الإمارات خلال تسعة أشهر ترتفع إلى 192 مليار درهم... المزيد
  • 12:32 . مسؤول إسرائيلي رفيع يزور الإمارات... المزيد
  • 12:24 . دراسة: أبوظبي الأولى على مستوى العرب المطبعين مع الاحتلال... المزيد
  • 10:29 . "الصحفيين الإماراتية": 75% من الأعضاء لم يدفعوا رسوم تجديد اشتراكاتهم... المزيد
  • 10:27 . الشرطة الألمانية تعتقل 111 شخصا مؤقتا خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين... المزيد
  • 09:02 . خمسة تريليونات دولار التحويلات المالية في الدولة خلال عام... المزيد
  • 07:57 . البابا فرنسيس يقترح إجراء دراسة دولية حول جرائم الإبادة في غزة... المزيد
  • 07:28 . تركيا تتسبب بمنع الرئيس الإسرائيلي من حضور قمة المناخ... المزيد
  • 06:48 . وصول أربع قوافل مساعدات إماراتية إلى قطاع غزة... المزيد
  • 06:32 . مقتل مسؤول العلاقات الإعلامية بـ”حزب الله” في غارة إسرائيلية على بيروت... المزيد
  • 11:31 . إيران تنفي لقاء سفيرها لدى الأمم المتحدة مع إيلون ماسك... المزيد
  • 11:10 . ماكرون يزور السعودية مطلع ديسمبر المقبل... المزيد
  • 10:52 . التحويلات المالية في الإمارات تبلغ 18.6 تريليون درهم خلال عام... المزيد
  • 10:49 . ولي عهد أبوظبي يزور البرازيل للمشاركة في قمة الـ20... المزيد
  • 10:29 . دراسة: تلوث الهواء يرفع معدلات الإصابة بسرطان الرأس والعنق... المزيد
  • 10:24 . الحوثيون يعلنون مهاجمة "هدف حيوي" بميناء إيلات على البحر الأحمر... المزيد

ستراتفور: التحالف ضد الحوثيين باليمن يفقد تماسكه

أرشيفية
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 06-06-2018


قال معهد ستراتفور الإلكتروني الأميركي إن القوى العديدة التي تقاتل تحت مظلة التحالف العربي لها قضية مشتركة وهي هزيمة الحوثيين، لكن هذه القضية لن تستمر طويلا وستنشأ قضايا خلافية بينها تفجر صراعات تستمر طويلا في اليمن.
وبمجرد أن ينتهي الصراع المسلح مع الحوثيين فإن الولاءات المتصارعة ستكون لها الأولوية وستنشأ صراعات جديدة في اليمن تستمر إلى ما بعد نهاية الحوثيين لفترة طويلة. لأن التحالف ضد الحوثيين كان يتشكل من طيف واسع من القوى، وكل منها لديها أهدافها ومصالحها الخاصة.
ففي الأسبوع الماضي، أصدر المجلس الانتقالي الجنوبي بيانا يحمّل فيه مسؤولية التوتر في عدن لحكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي وحزب الإصلاح اليمني، ملمحا بشكل غامض إلى صراع سينشأ عقب نهاية هزيمة الحوثيين، الأمر الذي يبرز حتمية استمرار الصراع المسلح في اليمن.
وبعد أيام قليلة من صدور بيان المجلس الانتقالي، أعلنت قوات "الحزام الأمني" المدعومة إماراتياً سيطرتها على مدينة الضالع بعد اشتباكات دامية مع قوات المقاومة الجنوبية.
وقال المعهد: إنه وفي حال أرادت الإمارات بالحفاظ على سيطرتها ونفوذها جنوب اليمن (وهي تفعل ذلك) فسوف تكون موجودة في خارطة الصراع أكثر بكثير من الآن.
يُذكر أن المجلس الانتقالي والحزام الأمني كليهما جزء من القوى المضادة للحوثيين، وكلاهما مصمم على انفصال اليمن الجنوبي واستقلاله، لكنهما يختلفان حول إدارة الجنوب بعد الانفصال.
وأشار المعهد إلى أنه إذا أرادت دولة الإمارات الحفاظ على نفوذها وسيطرتها على اليمن الجنوبي فستتورط أكثر وأكثر في الصراع نظرا إلى دعمها طرفا ضد طرف أو أطراف أخرى.
وحذر تحليل نشره المعهد إلى أن التشققات ضمن القوات اليمنية المدعومة من التحالف الذي تقاتل الحوثيين تتزايد مع التقدم الحاصل باتجاه تحرير ميناء الحديدة الحيوي.
ولفت المعهد بالقول: "الآن بعد أن أصبح الحوثيون أقرب إلى الهزيمة، فإن هذه الانقسامات تتزايد، وقريباً قد تتقاتل القوات التي تحارب معاً لتحرير المناطق من السيطرة الحوثيين فيما بينها للسيطرة على تلك المناطق ذاتها".
وقال ستراتفور إنّ الشقوق داخل التحالف العربي لا تنتهي عند هذا الحد. فسيطرة التحالف الوشيك على ميناء الحديدة يؤكد أيضاً على أن الوحدة داخل التحالف غير مستقرة، ويعد الميناء نقطة دخول رئيسية للواردات. ويعتزم التحالف تحريرها من الحوثيين لإعاقة وصول لأسلحة الإيرانيّة إلى الحوثيين.
وأضاف المعهد: مع ذلك من غير الواضح كيف ستدار المدينة حيث تقاتل قوات بولاءات مختلفة، من بينها قوات "طارق صالح" وهو شخصية مثيرة للجدل وابن أخ الرئيس اليمني الراحل علي عبدالله صالح، الذي قتله الحوثيون. وهذه القوات لديها حافز كبير لمهاجمة الحوثيين وطردهم من الحديدة، لكن من غير المحتمل أنَّ يوافقوا بسهولة على حاكم للمدينة على المدى الطويل".