قال اللواء رحيم صفوي مستشار المرشد الإيراني للشؤون العسكرية إن تفكير السعودية في مهاجمة إيران سيكون حماقة كبرى، وستدفع الرياض ثمنها غاليا.
وشدد صفوي على أن أي هجوم سعودي سيقابَل بضرب الرياض وقصورها الملكية بألف صاروخ خلال اليوم الأول، مستبعدا في الوقت ذاته أن تقوم السعودية بمثل هذا الأمر.
وأوضح أن لدى الجيش الإيراني برامج مُعَدّة سلفا لمواجهة مختلف التهديدات، وأن قوته وصلت إلى البحر المتوسط، معتبرا أن إيران هي الجهة الأقوى في المنطقة، ولا يمكن حل أي مشكلة بدونها.
وأضاف المسؤول الإيراني أن الولايات المتحدة وإسرائيل تعيشان حالة ضعف، وأنهما فشلتا في الإطاحة بنظام الرئيس السوري بشار الأسد.
وأكد صفوي أن حزب الله اللبناني بامتلاكه ثمانين ألف صاروخ؛ أصبح يشكل تهديدا دائما لإسرائيل.
ويطغى التوتر على العلاقات السعوية الإيرانية في ظل قطيعتهما الدبلوماسية وخلافهما حول ملفات في لبنان وسوريا واليمن والعراق وفلسطين.
وبينما تتهم الرياض طهران بتبني أجندات طائفية في المنطقة، ترد إيران بأن السعودية تنفق أموالا هائلة لخدمة الأهداف الأميركية في الشرق الأوسط على حساب مصالح ومقدسات الشعوب الإسلامية.
وكانت السعودية قطعت علاقاتها الدبلوماسية مع إيران مطلع العام 2016 عقب الهجوم على سفارتها في طهران.
ودأب الجانبان على تبادل الهجمات والتهديدات. وفي وقت سابق قال العميد خرم طوسي كبير مستشاري القائد العام للجيش الإيراني إن السعودية لن تصمد أمام قدرات إيران العسكرية أكثر من 48 ساعة، ودعاها إلى عدم الحديث عن أمور أكبر منها حجما، على حد تعبيره.
وشدد العميد طوسي على أن إستراتيجية بلاده ليست مواجهة دول المنطقة ولن تكون في مواجهتها، مؤكدا أن أميركا هي هدف إيران في أي مواجهة.