تتجه أنظار الجماهير العربية اليوم الاثنين صوب ملعب فولغوغراد أرينا، لمتابعة مباراة المنتخبين السعودي والمصري في الجولة الثالثة لمواجهات المجموعة الأولى في بطولة كأس العالم لكرة القدم المقامة حالياً في روسيا، ويقود المنتخبين مدربان من المدرسة اللاتينية «أميركا الجنوبية»، إذ يدرب السعودية الأرجنتيني خوان أنطونيو، فيما يدرب مصر مواطنه هيكتور كوبر.
وعلى رغم انتهاء أمل المنتخبين في بلوغ الدور الثاني بعد تأهل روسيا والأوروغواي، إلا أن مباريات الأخضر والفراعنة تكتسب أهمية خاصة، نظراً لشعبيتهما الكبيرة على الصعيد العربي، وكانت المباراة الرسمية الأخيرة التي جمعت المنتخبين في كأس القارات بالمكسيك انتهت للمنتخب السعودي (5-1).
ويؤكد المدير الفني للمنتخب السعودي الأرجنتيني خوان أنطونيو بيتزي أن لاعبيه عازمون على تقديم مستويات جيدة في مواجهة اليوم، بعد ظهورهم المميز في مباراة الأوروغواي الأخيرة والخسارة بصعوبة بهدف من دون مقابل، مشدداً على أن اللاعبين مسحوا الصورة الباهتة التي ظهروا بها في مباراة الافتتاح أمام روسيا التي انتهت بخماسية للأخيرة.
من جهته، يأمل المنتخب المصري بقيادة مدربه الأرجنيتني هيكتور كوبر بتحقيق الفوز الأول في مشاركته الثالثة بالمونديال، وتعويض جماهيره الغاضبة عن الخروج الباكر من الدور الأول بعد ارتفاع سقف طموحاتها قبل انطلاق البطولة بإمكان بلوغ مراحل متقدمة.
وسقط وصيف بطل أفريقيا أمام الأوروغواي بهدف من دون مقابل في الدقيقة الأخيرة بعد أداء قوي، لكنه انهار في الشوط الثاني في مباراته الثانية بالبطولة أمام منتخب البلد المنظم، وتلقت شباكه ثلاثة أهداف في ربع ساعة، قبل أن يسجل جناح ليفربول الإنكليزي محمد صلاح الهدف الشرفي، الذي يعد الأول للكرة المصرية في بطولات كأس العالم بعد هدف مجدي عبدالغني في شباك هولندا في نسخة 1990 بإيطاليا، وللمفارقة أنهما من ركلتي جزاء.