قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي إن طهران تشعر بقلق شديد حيال مستقبل اليمن بعد ازدياد ما وصفه بحدة العدوان السعودي، مؤكدا أن إيران باقية في سوريا.
وأضاف قاسمي -في تصريح خصّ به قناة الجزيرة- أن إيران بحثت ملف اليمن مع بعض دول المنطقة ودول أوروبية، وأنه تقرر العمل على التعاون لوقف العدوان عليه، وإرسال المساعدات الإنسانية عبر الأمم المتحدة، على حد قوله.
وفي ما يخص سوريا، قال المتحدث الإيراني إن بلاده غير قلقة من الترتيبات جنوبي سوريا، وإن حضورها مستمر ما دام الإرهاب باقيا، حسب تعبيره. وقال إن على أميركا وحلفائها مغادرة سوريا، وإن سياساتهم ستبوء بالفشل.
وكانت طهران أدانت مرارا عمليات التحالف العسكري الإماراتي السعودي في اليمن، بما فيها العملية المستمرة منذ نحو أسبوعين في محافظة الحديدة الساحلية، وهي تنفي اتهام الرياض لها بتسليح الحوثيين بالصواريخ البالستية وغيرها.
أما بالنسبة إلى سوريا، فيقول المسؤولون الإيرانيون إنه لا توجد فيها قوات أو قواعد إيرانية، وإنما هناك مستشارون عسكريون ذهبوا إلى هناك بموجب دعوة من الحكومة السورية، في حين تصاعدت الضغوط الأميركية والإسرائيلية من أجل إبعاد الإيرانيين عن الأراضي السورية، خاصة من الجنوب.