أطلق نادي الوصل صافرة البداية في التجمع الداخل لأنديتنا، ووجه الدعوة للاعبي فريق الكرة للتجمع غداً لإجراء الفحص الطبي والتحضير للمعسكر الخارجي استعداداً للموسم الكروي المقبل.
ويعد الوصل من أوائل الأندية التي اتخذت هذه الخطوة نظراً لضيق الوقت، حيث تنتظره المشاركة في البطولة العربية للأندية، التي يستهلها 14 أغسطس المقبل بمواجهة اتحاد جدة السعودي. ويبدأ لاعبو الوصل التجمع تحت قيادة المدرب الجديد الأرجنتيني غوستافو كونتيروس، الذي عاد، أول من أمس، إلى دبي، وطاقمه المعاون لبدء مهمته الجديدة مع «الإمبراطور».
وأجرى لاعبو الوصل الفحوصات الطبية الروتينية لبداية مشوار الإعداد، قبل مغادرة الفريق إلى محطة الإعداد الخارجية الأولى في ألمانيا 6 يوليو المقبل، وتستمر حتى 22 يوليو، لينتقل بعدها الفريق إلى إسبانيا لاستكمال برنامج الإعداد الذي يستمر حتى 3 أغسطس، ويتضمن خوض عدد من التجارب الودية.
وخضع لاعبو الإمبراطور إلى فترة راحة سلبية عقب نهاية الموسم، حيث فضل اللاعبون الأجانب الرحيل إلى بلادهم، بينما قرر بعض اللاعبين المواطنين قضاء العطلة السنوية في أوروبا.
من المنتظر أن تحسم اللجنة الفنية ملف الأجنبي الرابع في الأيام المقبلة اعتماداً على رأي المدرب، وأشارت صحف إكوادورية في وقت سابق إلى طلب كونتيروس، التعاقد مع المدافع الدولي الإكوادوري الشاب داريو آيمار (23 عاماً) لاعب برشلونة الإكوادوري، ما يعزز صفوف دفاع الوصل، ويفاضل المدرب بين ضم جناح إكوادوري ولاعب وسط متقدم برازيلي.
ودارت أنباء عن طلب المدرب من إدارة النادي التعاقد مع مدافع مواطن دولي، وجناح أيسر مواطن،لتأمين الخطوط الخلفية للفريق في ظل وجود ثلاثي برازيلي قوي في الهجوم، هم ليما، وكانيدو، ومينديز، إلى جانب وجود لاعبين مواطنين شباب مميزين في خط الوسط
ونجحت إدارة الوصل في ضم عدد من العناصر، أبرزهم الدولي خميس إسماعيل، ويوسف أحمد مهاجم العين .
يعاني الوصل غياب بعض اللاعبين، إما للخدمة الوطنية، مثل عبدالله كاظم، أو للإصابة، مثل حسن محمد، وراشد الهاجري، أو للانضمام لصفوف منتخب الشباب، مثل علي صالح، المشارك في نهائيات كأس آسيا تحت 19 عاماً في إندونيسيا.